لذا لابد للعهد الجديد والثورة الخالدة التي صنعها وأخرجها شبابنا القوي أن تكون عمل المسئولين بنفس هذا الحماس والتضحية اقترح لهذا الوالي الجديد السيد وراق بعد أن حل اللجان الشعبية المجتمعية والزكاة أن يتم حلها كلها وعلى هؤلاء الشباب أن يستلموا زمام الامور وما أكثرهم وأحسنهم حماساً وأخلاقاً ولا يخلو أي حي من الأحياء بولاية الخرطوم ومحلياتها السبع من هؤلاء الأبطال الذين لم يجدوا الفرصة في العهد البائد في أحيائهم مع المتسلقين الذين هم في اللجان الشعبية والذين لم يقدموا أي شيء يذكر وهؤلاء الشباب نجد منهم الدكتور والمهندس والمعلم والممرض والعامل وكثير منهم يعملون في المنظمات الطوعية وأذكر على سبيل المثال هؤلاء المتطوعين بشارع الحوادث والذين على أكتافهم شيدوا غرفة العناية المكثفة بمستشفى الأطفال «محمد الأمين حامد» بأم درمان..
وحديثنا للسيد الوالي وهو ينتمي للقوات المسلحة الباسلة وهي جزء كبير في صناعة هذه الثورة المجيدة ونعتبره واحد من الثوار الأماجد ونأمل فيه الخير الكثير والعمل الجاد وأفراد قواتنا المسلحة دائماً عندما يعملون في العمل التنفيذي العام يعملون بحماس وإخلاص وتضحية وهم أصحاب الانجاز الرائع ونقل للسيد الوالي بجانب عمل اللجان التي تكونت عن الفساد أن يوجه مدير الأراضي السكنية والزراعية بولاية الخرطوم لحصر ممتلكات المسئولين والوزراء وأصحاب السلطة في النظام البائد والأراضي التي تم بيعها والتي إمتلكوها والعمارات التي تم بيعها ولو تحصل على هذه المستندات لكشف للشعب السوداني الكثير والمثير..
عشمنا في السيد الوالي الجديد الكثير والكبير وأيضا أن يسجل الزيارات بدون أي إعلام او إعلان والعمل المفيد ويمكن أن يعين السيد الوالي الحضر والأحياء بولاية الخرطوم في محلياتها السبعة الخرطة لكل محلية وعدد السكان والمتاجر والشركات ودور العلم والمدارس والجامعات والمستشفيات وكل ما يتعلق بالولاية والحصر والاحصاء يمكن أن يساعد في كل شئون الولاية وحل مشكلاتها ونسأل الله لوالينا الجديد السداد والتوفيق وربنا يعينه على هذه المسئولية الكبيرة التي هو أهل لها..