• يؤكد البعض أن شعراء الحقيبة كانوا ومن شدة إلتزامهم الأدبي والإجتماعي وتربيتهم وتقاليد أهلهم، كانوا يبعدون أنفسهم عن ذكر إسم المحبوبة والحبية بشكل واضح وصريح إحتراماً لها ولأهلها وعشيرتها.
• في فترة لا حقة بدأت تظهر بعض أسماء الحبايب من طرف خفي يحتاج للتدقيق وبشكل مباشر وصريح في أحايين أخرى تستوجب ذكر الإسم بكل تقدير لا يتجاوز مايرضاه الناس في مجتمعاته الصغيرة والأخرى.
• الناس في بلدي يعشقون الجمال، كل على هواه فمنهم من يحب اللون الخمري ومنهم من(يموت عدييل في الخضرة) أما الأسمراني فهذا متفق عليه لما يعنيه لنا كأفارقة لا يميلون لـ ( الحمرة الأباها المهدي) أو البهرة التي كان لايفضلها المهدي والحمرة والبهرة لديهما نفس المعنى الغير مرغوب فيه ولايفضلونه.
• ولاية سنار .. مملكة الفونج وعاصمة السلطنة الزرقاء عاصمة الثقافة الإسلامية ومعقل ومرجعية الشيخ فرح ود تكتوك(حلّال المشبوك) حسب مايقال عنه وما أورده الباحث الكبير الراحل المقيم .. الأستاذ الطيب محمد الطيب.
• مدينة سنجة (التي تُعرف بسنجة عبد اللـه) وحقيقة لا أدري من هو عبد اللـه الذي ظلت تحمل المدينى إسمه/ فمن كان يدري عليه بالتكرم بإفادتنا سريعاً حتى نوسع دائرة المعرفة لقراء (الوطن الجريدة) ، وعلى فكرة مدين سنجة لديها باع طويل في مجال الكرة الطائرة وفريقاً ينافس على المستوى المحلى والإقليمي إلى جانب أمهر لاعبي كرة القدم ومنهم على سبيل المثال ، الخطيب الذي لعب للهلال العاصمي وهناك أندية النيل والإتحاد والممرضين ، وأكون نسيت الكثير منهم ليس عن قصد ولكن شبكتنا أصبحت (طاشة ) فلكم العتبى أهل سنجة أهل الإبداع والجمال والمعروف والثقافة.
• أغنية أقرب للتراث أظنها مولودة ومُلحَّنة في سنجة على ما أعتقد/ تقول بعض كلماتها .. جننونا بالخدار سميرة وين يا ناس السكنوها جنوب الفونج .. سميرة يوم قالوا لي جنِّيت .. سميرة شدّو لي القّيد .. إلخ ..
• الأغنية وجدت رواجاً منقطع النظير وتغنى بها أكثر من فنان في ولاية سنار وولاية النيل الأزرق وهي مطلوبة بشدة في حفلات المناسبات من قِبَل الجمهور الذي يتجاوب مع كلماتها وإيقاعها ، ولا أدري لماذا لم تجد هذه الأغنية حظها في الإنتشار خاصة في أوساط المطربين الشباب الذي أصبح يتغنى بعضهم بأغنيات بَناتية وفي نفس الوقت هابطة لدرجة قف تأمل.
0121080508