مع اشراقة كل صباح جديد تطل علينا بين الفينة و الأخرى وجوه مترعة بالابداع و التميز ، الوطن في سعيها لتسليط الضو على المواهب الشبابية كانت لها هذه السياحة مع الممثل الشاب علاء الدين حسن حسين و هو من مواليد ولاية سنار و تخرج في جامعة أم درمان الإسلامية كلية الآداب قسم المكتبات والمعلومات..
* كيف كانت بداياتك مع التمثيل ؟
بدايتي مع التمثيل من أيام الطفولة حيث كنت أشارك في برامج طابور الصباح والدورات المدرسية بعد ذلك تطورت المسألة بعد الدراسة الجامعية .
* حدثنا عن أهم المحطات و المشاركات في مسيرتك الابداعية ؟
حقيقة أنا بدأت مع صديقي عمر الأرموطي في اسكتشات صغيرة في السوشيل ميديا وبعد ذلك كونت فرقة شباب الأمل الفنية مع المخرج أنس كمال واشتغلنا سلسلة بعنوان : (لسه الأمل موجود) بالتعاون مع قناة المدار علي اليوتيوب والآن تعاقدنا مع قناة الزول في سلسلة. ( الزيو كتار) مع المخرج المبدع عثمان دياب وأيضا مشاركة مع النجم عبد الله عبد السلام فضيل في عرس فضيل وفضيل كافي والآن نعمل علي تصوير سلسلة ود العوض مع المخرج عثمان دياب و نتمني التوفيق .
و أهم مرحلة مشاركاتي كانت في مسلسل عائلة مؤسسة الموسم الثاني مع المخرج المخضرم أبوبكر الشيخ ومع النجوم موسي الأمير وعبد الله عبد السلام وأسامة جنكيز و هذا اول عمل رسمي علي شاشة التلفزيون.
* بوجهة نظرك ما تأثير السوشيل ميديا سلبا و ايجابا على الساحة الابداعية الآن ؟
السوشيل ميديا عبارة عن سوق للكل و من يعرض بضاعة جيدة هو من يستمر طبعا و الكل يعرف سلبيات انفتاح السوشيل ميديا بأنها متاحة للجميع لكن بالطبع الميديا لغة العصر الحديث وأنا بدأت في الميديا وما زلت أعمل في الميديا و هذه من الإيجابيات التي تعطي الكل فرصة و الثبات للصادقين
* التمثيل ما بين المسرح و الإذاعة و التلفزيون كيف تراه ؟
المسرح له طعم خاص جدا والأقدم أما الإذاعة فلها جمهور خاص ويعشق هذا النوع ولكن في النهاية السيطرة للتلفزيون الذي يتفوق من ناحية الصورة.
*بوجهة نظرك كمبدع شاب ما هي أكبر المعوقات التي تجابه الممثل هنا ؟
الإنتاج يظل من أكبر المعوقات و رسالتنا هي على الدولة الاهتمام بالدراميين وتوفير كل المعينات اللازمة للممثل وتهيئة بيئة مناسبة ومن بعد ذلك اسألوا من الإبداع.
* كيف تقرأ مستقبل الدراما بشتى ألوانها في المرحلة المقبلة ؟
النظام السابق لم يهتم بالدراميين عامة ولكنني متفائل بغدٍ أفضل وأجمل بمشيئة الله.
* أين تجد نفسك بين التراجيدي و الكوميدي ؟
حقيقة لدي تجربة في اللونين و لكن تجدني أحب التراجيديا الهادفة والتي تعالج قضية.
* كلمة أخيرة
سعيد جدا بهذا اللقاء والتحية لأخي الصحفي أنور الوسيلة علي هذه الاستضافة وبرسل التحية عبركم لأمي وأبي واخواني وقرية أم القرى في ولاية الجزيرة وتحية خاصة جدا جدا للمخرج المبدع عثمان دياب وتصومو وتفطرو على خير
وترقبونا في أعمال قادمة.
