السبت، 9 فبراير 2019

مقالات:احمد هارون.. اعجاز وانجاز

عبقري الروح ، ثابت الخطى ، متقد الذهن  ، حاضر الذاكرة  ، شعلة نشاط ، همة وحيوية ، واسع الأفق ، مثابر ومبادر ، مخترع ومبتكر ، قوي العزيمة ... احمد هارون اعجاز وانجاز....
اقتحم العمل العام اقتحاما وكان عنوانا للتفاني والمثابرة ، يجتهد في عمله دأباً وكأن هذه هي اللحظة الاخيرة او اليوم الفصل .. ينخرط في العمل بكليته بلا كلل أو ملل يراقب ويتابع صائلا جائلا عشما منه في تحقيق التميز الذي بات حليفه دائما...
كان وما زال مختلفا في أدائه في كل الملفات التي كلفته بها الدولة .. في كل مرة يصنع الدهشة ويخلق الإبهار ببراعة لا عادية .. يمارس السياسة بفن والفن بسياسة .. وله في كل ضرب من الحياة نصيب ...
تفانيه وانسجامه مع قضاياه وصدقه في أدائه جعل منه أيقونة للعمل العام .. وعلامة مميزة يؤشر بها الآخرين للمناصب .. ذلك ما أكسبه الحب بالحب فلهارون جمهوره الخاص مثله ومشاهير كرة القدم والممثلين العالميين .. فمن خلال كل ملف شغله استطاع ان ينفذ الي هناك حيث ملفات اخري واخري يؤدي كل ذلك بجدارة لا نظير لها فللرجل طريقته الخاصة في التفكير والتخطيط والتنفيذ .. فهو ضد العادي وقادر علي صنع المستحيل...
يشتهي المشتهي العمل العام وهو يراه في شخص احمد هارون ، رجل يعمل ويخلص للوطن اكثر من إخلاصه لنفسه .. يهمل صحته ويراعي عافية البلاد .. ان دققت يمكن ان ترى الوطنية تجري وتجري وتجري فيه مجري الدم ....
بالأمس كان افتتاح طريق الصادرات علي يد سعادة الرئيس .. طريق يختصر للناس العناء ويخفف عنهم الوعثاء...
طريق الصادرات .. تأملوا هذا الاسم طريق يقرب المسافة ما بين ارض الانتاج وأرض الصادر تشجيعا ودعما لاقتصاد البلاد .. اوهكذا هو دائما يكسب الرهان بينما هو يفكر بعيدا بعيدا هناك حيث تتعدد الفوائد من المشاريع كافة .. عندما بدأ مشروع طريق الصادرات ارتفعت أصوات عالية منتقدة وجازمة بأنه (ت طريق شنو البسوي هو) اليوم خرست الالسن وهاهو الطريق يشكل حزاما انيقا آمنا وامينا حول خاصرة الوطن يلم في جمال غرب البلاد بوسطها وشمالها حتي هناك ....
هذا الرجل يستحق التكريم عن جدارة ليس من رئاسة  الجمهورية ولا من اهل كردفان بل من اهل السودان كافة .. نعم .. لأنه شكل لهم النموذج المميز في كيف تعمل الناس لصالح الوطن وان تعدوا إنجازات هارون لن تحصوها .. طرق داخلية ومياه ومستشفيات كل ذلك بمواصفات عالمية تنفيذا حصيفا دقيقا تحت إشرافه الدائم والمباشر..
تحتاج ولاياتنا الي حكام من طراز هارون يبتكرون ويخترعون .. اذكياء لماحون .. يشتعل همهم  حول تقديم التنمية والخدمات لمواطنيهم .. ماذا لو كان كل الولاة كهارون؟؟!!
خلال بضعة سنوات تغير وجه الابيض .. نعم هي ذاخرة بتاريخها وجغرافيتها وثقافتها وعريقة  بحضارتها (شعراء ،أدباء ، فنانين ، ساسة ، رياضيين ، قادة) الا ان هارون جعل كل ذلك معتقا .. قلعة شيكان ، المسجد العتيق ، المستشفي التخصصي الطرق الداخلية ، المسرح ، اللوحات الجملية ، أشجار الإبادي  ، و و و ) كل ذلك أعطى المدينة  ابعادا جمالية اخري ...
أليس الوفاء لأهل العطاء .. وهو رجل العطاء الابرز ..  له منا كل الوفاء