البلاد تمر بمرحلة مفصلية حرجة محفوفة بالمخاطر المحدقة تعتريها الأزمات المتعددة المختلفة المتواصلة التي لم تمر بها منذ استقلالها والى قبيل تردي وتفجر أوضاعها الماثلة لأسباب خارجية وداخلية متباينة لاتسمح المساحة المتاحة لذكرها وحصرها نظراً لكثرتها التي أحدثت تراجعا مريعا وفوضى عارمة شملت وعمت الخدمة المدنية ودور المصالح والمرافق والمؤسسات الحكومية المختلفة فضلاً عن تسببها في عدم الاستفاده من ثروات بلادنا الغنية الموجوده في باطن الأرض وظاهرها في تعديل الحال المائل وكذلك في انتشار الفساد الإداري والمالي المستشري المسكوت عنه عملياً رغم التصريحات المضللة والذي قصم ظهر بعير الدولة والشعب والنظام وأوصل الواقع السياسي والإقتصادي والمعيشي الى ماهو عليه الآن فاقة وشظف وكفاف اجبر المواطنين على الاحتجاجات والخروج للشارع بغض النظر عن المآلات والسيناريوهات المنتظرة التي تسببت في حدوث تفلتات واضطرابات وأخطاء شنيعة من كل الجهات الرسمية والمعارضة والمندسة كالتخريب من جهة والتعذيب والقتل من جهة اخرى وإشاعة الكراهية والبغضاء بين الحكومة والشعب الذي عانى الأمرين جراء تردي الأوضاع المعيشية قتل فلذات اكبادهم بأيدي متفلته تابعة واخرى مندسة تبغي الفتنة تضمر العداء للنظام والوطن وأهله الطيبين الذين صبروا ولم يستبقوا شيء من الصبر والوعي الخرافي حفظاً للدماء وتفويتاً للفرصة على المتربصين الذين يتمنون حدوث ربيع عربي بالبلاد من أجل وحدة واستقرار السودان نظراً لما حباه الله للشعب السوداني من حكمة وإدراك يفوق إدراك بعض قادته ومتصدري المشهد السياسي في بلادي التي لم يهبها لله حتى اللحظة بحكم متجرد يقودها ويحلِّق بها بعيداً حيث الفضاءات الرحبة التي يتوفر فيها العيش الهانيء والحياة الكريمة التي حرم منها الشعب السوداني المبتلى طوال حياته وتاريخه التليد الأمر الذي دفعنا لكتابة هذه المادة التي نناصح من خلالها الحاكمين أملاً في الإصلاح الذي لن يتحقق إلا بعد اصدار قرارات شجاعة ملزمة لأبناء وأعضاء الحزب الحاكم والموالين لهم وبطانتهم وأصحاب المصالح المشتركة ابتداء من بعض الأعضاء النافذين في الحزب الحاكم وقادة الأحزاب المشاركة في السلطة وكذلك موظفي الدولة الذين تحولوا بقدرة قادر رغم ضعف رواتبهم الى أثرياء عبر محاكمات تتم في ساحات المحاكم لجعلهم عظة وعبرة لكل من يتعدى خط الوطن الأحمر الذي يستوجب الإعدام حتى يصبح الوطن في حدقات العيون فعلاً لا مجازاً وزيفاً كما في أناشيدنا وأحاديثنا المبتذلة وحتى ينعم المواطن السوداني بعيش أفضل حالاً وحياة شبه كريمة تنسيه ماضيه التعيس كمقدمة لتحقيق واقع سياسي واقتصادي ومعيشي كريم مغاير يضع حدا فاصلاً بين سودان الودائع والمنح المشروطة وسودان العزة والكرامة التي وأدناها بأيدينا الآثمة.
- خارج النص :-
سؤال اخير ...
هل ستستفيد حكومة البلاد من عودة الكرة السياسية الى ملعبها من جديد في قضية الشهيد الأستاذ أحمد الخير عوض الكريم لقطع شك وتشكيك المناوئين .
البلاد تمر بمرحلة مفصلية حرجة محفوفة بالمخاطر المحدقة تعتريها الأزمات المتعددة المختلفة المتواصلة التي لم تمر بها منذ استقلالها والى قبيل تردي وتفجر أوضاعها الماثلة لأسباب خارجية وداخلية متباينة لاتسمح المساحة المتاحة لذكرها وحصرها نظراً لكثرتها التي أحدثت تراجعا مريعا وفوضى عارمة شملت وعمت الخدمة المدنية ودور المصالح والمرافق والمؤسسات الحكومية المختلفة فضلاً عن تسببها في عدم الاستفاده من ثروات بلادنا الغنية الموجوده في باطن الأرض وظاهرها في تعديل الحال المائل وكذلك في انتشار الفساد الإداري والمالي المستشري المسكوت عنه عملياً رغم التصريحات المضللة والذي قصم ظهر بعير الدولة والشعب والنظام وأوصل الواقع السياسي والإقتصادي والمعيشي الى ماهو عليه الآن فاقة وشظف وكفاف اجبر المواطنين على الاحتجاجات والخروج للشارع بغض النظر عن المآلات والسيناريوهات المنتظرة التي تسببت في حدوث تفلتات واضطرابات وأخطاء شنيعة من كل الجهات الرسمية والمعارضة والمندسة كالتخريب من جهة والتعذيب والقتل من جهة اخرى وإشاعة الكراهية والبغضاء بين الحكومة والشعب الذي عانى الأمرين جراء تردي الأوضاع المعيشية قتل فلذات اكبادهم بأيدي متفلته تابعة واخرى مندسة تبغي الفتنة تضمر العداء للنظام والوطن وأهله الطيبين الذين صبروا ولم يستبقوا شيء من الصبر والوعي الخرافي حفظاً للدماء وتفويتاً للفرصة على المتربصين الذين يتمنون حدوث ربيع عربي بالبلاد من أجل وحدة واستقرار السودان نظراً لما حباه الله للشعب السوداني من حكمة وإدراك يفوق إدراك بعض قادته ومتصدري المشهد السياسي في بلادي التي لم يهبها لله حتى اللحظة بحكم متجرد يقودها ويحلِّق بها بعيداً حيث الفضاءات الرحبة التي يتوفر فيها العيش الهانيء والحياة الكريمة التي حرم منها الشعب السوداني المبتلى طوال حياته وتاريخه التليد الأمر الذي دفعنا لكتابة هذه المادة التي نناصح من خلالها الحاكمين أملاً في الإصلاح الذي لن يتحقق إلا بعد اصدار قرارات شجاعة ملزمة لأبناء وأعضاء الحزب الحاكم والموالين لهم وبطانتهم وأصحاب المصالح المشتركة ابتداء من بعض الأعضاء النافذين في الحزب الحاكم وقادة الأحزاب المشاركة في السلطة وكذلك موظفي الدولة الذين تحولوا بقدرة قادر رغم ضعف رواتبهم الى أثرياء عبر محاكمات تتم في ساحات المحاكم لجعلهم عظة وعبرة لكل من يتعدى خط الوطن الأحمر الذي يستوجب الإعدام حتى يصبح الوطن في حدقات العيون فعلاً لا مجازاً وزيفاً كما في أناشيدنا وأحاديثنا المبتذلة وحتى ينعم المواطن السوداني بعيش أفضل حالاً وحياة شبه كريمة تنسيه ماضيه التعيس كمقدمة لتحقيق واقع سياسي واقتصادي ومعيشي كريم مغاير يضع حدا فاصلاً بين سودان الودائع والمنح المشروطة وسودان العزة والكرامة التي وأدناها بأيدينا الآثمة.
