الثلاثاء، 12 فبراير 2019

مقالات:أقوال وحكايات..


يقول الشيخ الغزالي رحمه الله:
إن جميع المعارك التي كسبها اليهود في عدوانهم علينا في السنين الأخيرة؛ لم تكن لبسالة المقاتل اليهودي أو لعظمة أسلحته، بل كانت لتفاهة القيادات، وسذاجة الخطط، وعربدة الشهوات في صفوف العرب!!
*  في عهد الحجاج بن يوسف
كان الناس إذا أصبحوا فتلاقوا يتساءلون .. 
من قُتل البارحة ؟
ومن صُلب ؟
و من جُلد ؟
ويدور الحديث في أمثال ذلك.
* وفي عهد الوليد بن عبد الملك
كانوا يتساءلون ..
عن البنيان
والمصانع
وشقّ الأنهار
وغرس الأشجار.
وفي عهد سليمان بن عبد الملك
كانوا يتحدثون عن ..
الأطعمة الطيبة
والملابس الرفيعة
ويتوسعون في الأنكحة
واتخاذ السراري
ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك.
* وفي عهد عمر بن عبد العزيز
كانوا يتساءلون ..
كم تحفظ من القرآن؟
وكم وردك كل ليلة؟
ومتى تختم؟
وكم تصوم من الشهر؟
> وفي عهد حكام هذا الزماااان
يصبحوا يتساءلون..
بكم الصرف اليوم؟
بكم البترول ؟
بكم سعر الغاز؟
صرفوا الرواتب؟
فيه كهرباء ولا طافية؟
الانفجار وين والقصف فين؟
يحكى أنه..
تم القبض على تشي جيفارا في مخبئه بوشاية من راعي أغنام .!
سأل أحدهم الراعي لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم وعن حقوقكم؟
فأجاب الراعي: كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي .!
بعد مقاومة(محمد كريم) في مصر للحملة الفرنسية بقيادة نابليون تم الحكم بالإعدام على محمد كريم
إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له:
يعز عليّ أن أعدم رجلاً دافع عن بلاده ببسالتك ولا أريد أن يذكرني التاريخ بأنني أعدم أبطالاً يدافعون عن أوطانهم
ولذلك عفوت عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضاً عن من قتل من جنودي..
فقال له محمد كريم:
ليس معي ما يكفي من المال ولكن أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب ...
فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب إلى السوق كل يوم وهو مسلسل في أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسي ولكن يحدوه الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه فلم يستجب تاجر واحد بل اتهموه أنه كان سبباً في دمار الأسكندرية وسبباً في تدهور الأحوال الاقتصادية .
فعاد إلى نابليون خالي الوفاض
فقال له نابليون ليس أمامي إلا إعدامك
"ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان"
يقول محمد رشيد رضا:
"الثائر لأجل مجتمع جاهل هو شخص أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لشخص ضرير"
الشريف دائماً هو من يدفع الثمن
والجبناء هم من يجنون المكاسب!
زاوية أخيرة..
الجبناء هم من يجنون المكاسب..فتأمل.