أيقونة الوطن:وما أدراك ما الأُكسجين!
بالرجوع لقناة سودانية «42» سنحت فرصة لا تعوّض للمغني الشاب مهاب عثمان برفقة الفنان الهرم كمال ترباس قدم الحلقة الدكتور الكوباني دون ادنى معالجة لفارق الصوتين وانسجامها ـ مهاب صوت ريفي مشابه في ريفيته صوت عاصم البنا ـ لكن مشكلة مهاب انه ترك محاولاته طوال الوقت أسيرة للصدفة كأنه يؤمن بنظرية «الجمهور المغفّل» او كالذي لم يكن يحلم بأكثر من ان يكون مغنيّاً لكنه بالصدفة صار من المشاهير من غير أن تكون له مدرسة واضحة له اتباع ثم انه لم يفرض اسمه على شباك التذاكر والمتعهدين وبهذا نخشى أن يتدحرج من قمة ما وصل إليه الى النسيان!