منوعات: مُساعِد الياي والمُساعِد الطِّبي
ومن أقوالهم : مساعد الياي لا يمكن بأية حال أن يصبح ياي، لكنه وفي ذات الوقت و(السياق) كما يقول ناس الأخبار في الصحف والبرامج السياسية في الوسائط الإعلامية الأخرى التي لها علاقة بالجانب الإخباري والسياسي والحراك العام الذي يدور في التنمية والإقتصاد وغيرها
لو لا وجود مٌساعد الياي لأصبح الياي نفسه في (خبر كان)، حيث يقوم المساعد بمساندة الياي في تحمل الصعاب والظروف القاسية، صحيح انه ومهما طال الزمن أو قصر لا يمكن أن يكون مساعد الياي ياياً وإلا لما تمت صناعة هذا المساعد حيث كان بالإمكان الإعتماد على الياي فقط لسد(الفَرَقة)
في عدد من القُرى والأرياف توجد مراكز صحية و(شفخانات) والشفخانة يعلمها أهل تلك المناطق أكثر من غيرهم لأنها تعني الكثير لهم.
في بعض المدن نجد هناك مساعد (للحكيم باشا )، وهو الطبيب المُتخرج في الجامعة، أما مُساعده فهو من الذين تدربوا على يد أطباء وعركتهم المهنية الطبية لسنوات طوال أصبحوا بعدها يشخصون المرض بقناعات تامة من أهل المناطق ، ولأن العلاج يعود دوماً إلى قناعات المريض بالمُعالج، نجد أن مساعد الحكيم لو كان (زول) أو إنسان (شاطر) نجده من المحبوبين والمُقنِعين لمعالجة المريض قناعات منه ومن أهله المرافقين له
أهل القرى لديهم قناعة بأن الباش ممرض هو الطبيب طالما كان على دراية بـ (طعن الحُقن وتركيب الدِّرِب) وأخيراً جاءت (الفَرَاشة)، على العموم ، يجد المساعد الطبي كل التقدير والإحترام من الجميع وإحتمال يمنحونه قطعة أرض أو مساحة زراعية تقديراً لما يقدمه من جهد لا تخطئه عين..
سمع عيني في بعض المناطق كان لا يٌسمح بمقابلة الطبيب إلا بعد أن تتم مقابلة المساعد الطبي أولآ ، والمساعد الطبي هذا هو الذي يقوم بتحويل المريض لمقابلة الطبيب.
زمااان سَمع عيني إنو ( دواء الكُحَّة وممكن تقول القُّحة) كانوا يقدمونه للمريض في كُباية وكانت سِنن الحُقَن تُغلى في الغَلاية حتى تصبح مؤهلة للعمل دون إحداث ضَرر ..
ورغم هذا وتلك وذاك، كانت القناعات خاصة من الكِبار أن العلاج البلدي هو الأنجع والأسرع والأكثر ضماناً..
مُساعد الياي مٌصَنَّع بطريقة أقرب لما يُعرف بـ (المَكبس) كل ما تم الضغط عليه يعمل على تحقيق المرونة المطلوبة حتى لا يتعرض (الياي للكسر وتصبح المسألة أكثر تعقيداً مما كانت عليه ، وهذا قد يحدث في منطقة خلوية تُجبٍر سائق السيارة على السير لمسافات طويلة لإحضار ياي آخر مدعوماً بمساعد ياي وقبل هذا، البحث عن ميكانيكي لإجراء عملية الإصلاح بصورة صحيحة لأن الأخطاء واردة في كل عمل.
سمع عيني زمان كانت الرغيفة (البلدية المُدورة) كان من المُمكن تقسيمها على أربعة أرباع ، هذا العمل يقوم به (سيد الدًّكان) الذي يأتيه الرغيف في موقعه وما عليه إلا التجهيز وإنتظار الزبائن خاصة من الصغار وبعض الكبار يأتون كذلك
عليك الله أديني رُبُع عيش وطحنية وقزازة ليمون ويكون مجموع الحساب (قرش وااااحد) غير قابل للزيادة، العيش والطحنية والليمون البااارد ، كانت تلك هي التحلية بعد الفطور (الكارب بالكسرة ومُلاح أم رِقَيقة.
سمع عيني كمان الآبري الأبيض ممكن يكون موجود في البيت من رمضان لغاية رمضان الجاي ولحمة خروف الضحية بتكون صحية وسليمة مية المية حتى لو مرت عليها سنة كاملة، وممكن تكون (زوادة للمسافرين) كل هذا يعود لمهارة الحبوبات في صنع الطعام.
وسمع عيني إنو الشية في عيد الضحية لها وقع ومذاق خاص في نفوس الناس ولو في زول ما عندو خروف ، الجيران بقوموا بالواجب على أكمل وجه ويقولوا : عليكم الله تضوقوا الليلة لحمتنا وكل ذلك يتم بأدب تام ليس فيه أي تجريح لإحساس جار بقناعات جارك القريب ولا ود أمك البعيد..
سمع عيني إنو العسكرية والعساكر ، فيهم الأديب وفيهم المُفَكر والشاعر ، يعني الموضوع ما موضوع سريعاً مارش وخلف دور.