* يبدو أن الحكومة لم تجد حلاً لمعالجة مشكلة السيولة سوى رمي موظفيها في وحل الصرافات الآلية. عجزها في ذلك يدفع ثمنه موظف لا حول له ولا قوة.
* منذ الصباح الباكر.. يتعين على الموظف تسجيل اسمه في واحد من الصرافات الآلية بالمدينة قبل أن يوقع على دفتر الحضور بمؤسسته، ثم يدلف راجعاً لمحطته الأولى ليجد في إنتظاره صف طويل، لا أعرف على وجه الدقة ما إذا كان بمقدوره العودة مرة أخرى لمكتبه أم أنه اضطر لتمضية بقية يومه تحت هجير الشمس.
* هذا السيناريو.. قد تتكرر مشاهده لنحو أسبوع على أقل تقدير.
* محزن جدا أن لا يتعدى سقف السحب اليومي " 200" جنيه عبر موظف الدفع داخل البنك، والمبكي أن الموظف سيضطر للإنتظار نحو أربع أو خمس ساعات.
* حسبنا اللـه ونعم الوكيل.
" 2"
* في إجتماعات اللجنة الإعلامية لمهرجانات السياحة بولاية الجزيرة، دائماً ما يدفع الصحفيين ببعض المطالب المعقولة جداً والتي تخول لهم تأدية مهامهم على الوجه الأكمل.
* واحدة من هذه المطالب هي ضرورة احترام البطاقة الصحفية من قبل القوات النظامية ومشرفي الدخول عبر البوابات.
* اللجنة العليا كانت قد حسمت هذه المسألة بصورة مرضية في النسخة الماضية، بيد أن النسخة الحالية حملت بعض الإخفاقات أهمها على الإطلاق التمييز التي تمارسه القوات النظامية في تحديدها للشخصيات التي يتاح لها الدخول عبر البوابة الرئيسة وتلك التي يتعين لها " مكابسة" المواطنين حتى يتسنى لها الدخول للمسرح.
* برغم أنني أبرزت البطاقة التي تخول لي الدخول عبر البوابة الرئيسة لمعارض التراث بجانب التعريف بمهنتي، إلا أن ذلك لم يحول دون " مكابستي" للمواطنين في بوابة الدخول الشرقية.
* أعلاه لعناية مقرر اللجنة العليا.