< ويمكن القول أن ثورة الشعب السوداني قد كشفت عورة الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني حيث أكدت قيادة الحركة الإسلامية أن عضوية حزبهم قد تجاوزت العشرة مليون عضو وهو في حقيقة الأمر رقم مضخم بُني على كذب قادة الحركة الإسلامية من شُعُب الأساس بالقرى والفرقان والحلال والمدن مجرد كذب على الهواء الطلق رغم إستغلال إمكانيات الدولة لمصلحة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني لكنهم إستمرأوا الكذب على المواطن تحت سمع وبصر الأشهاد الأمر الذي جعل المواطن يفقد الثقة فيما يقوله قادة الحركة الإسلامية.
< الرفض الشعبي للحركة الإسلامية وحزبها أكدته الثورة التي أطاحت بالمخلوع عمر البشير ومجموعته وهذا كفيل بإرسال رسالة واضحة في بريد الذين حكموا وتحكموا في المشهد السياسي السوداني خلال الثلاثين عاماً الماضية بإسم الدين ورفعوا الدين شعاراً ومن تحت مظلة الدين المزعومة سرقوا موارد البلاد وحولوها إلى مصالحهم الشخصية وتحول بعض قادتها إلى مليارديرات ورجال أعمال وأسسوا المدارس الخاصة والشركات وإمتلكوا العقارات وفاره السيارات ووصل الفساد إلى أسرة المخلوع عمر البشير وإخوته من دون أن يجدوا من يقف أمام فسادهم من قيادات الحركة الإسلامية الذين تحولوا إلى حمائم أليفة أمام الفساد الممنهج والمقنن الذي مورس بإسم الدين خلال فترة حكم المخلوع البشير وبعد أن أسدل الشعب السودانى الستار على فيلم الحركة الإسلامية نجد أن هناك عدد من المنتمين إليها قد خلعوا ثوبها الملئ بثقوب الفشل وركبوا الموجة وركلوا وولوا الحركة الإسلامية أدبارهم يبحثون عن مصالحهم والذين كانوا يظنون فيه أن الحركة الإسلامية عقيدة ودين وليست جهد بشر مما جعل عزلها أمر حتمي وفرض عين تمليه الضرورة على الشعب السودانى فلذلك أصبحت الحركة الإسلامية وحزبها دواء منتهي الصلاحية في نظر الشارع السوداني.
نـــــــص شـــــوكة
< للتاريخ صفحة واحدة لا يمكن تزويرها فالحركة الإسلامية كانت وراء إنفصال جنوب السودان ووراء الوضع الإقتصادي المأزوم والحركة الإسلامية وراء وضع إسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب والحركة الإسلامية وقعت على شهادة وفاتها بيدها وشوهت تجربة حكم الإسلاميين للسودان والسودان رجب حكم الإسلاميين لكنه لم يجري حكم الإسلام بعد.
ربـــــــع شـــــوكة
< الدول والأنظمة لا تبنى بالشعارات بقدر ما أنها تبني بالإنتاج والإنتاجية وحسن إدارة موارد البلاد ومحاربة الفساد.