هكذا كانت أمسيتى بالأمس الأول مع الصحفى والأديب والكاتب جعفر عباس وصديقي الغالي فيصل بركة الإنسان الخلوق صاحب الحضور الأنيق والفهم المتقدم والعصامية الفريدة حيث كانت الأمسية فى Landmark Mall بمقهى Costa وهو مقهى غربى أنيق وراقي .. قضينا أمسية بها حميمية اللقاء وروعة التناول فنتناول الشأن السياسي تارة ثم الاجتماعي تارة أخرى وأحيانا يحكى لنا الأستاذ جعفر عن البروفيسور علي المك وهو صديقه ثم نتناول الوضع السياسي الراهن بكل إحتمالاته ثم يعاود الأستاذ جعفر عباس وبأسلوبه الساخر سرد بعض الحكاوي لتزيد من أريحية الجلسة و ألقها .. فكانت بحق أمسية الأماسي ...
الأستاذ جعفر عباس هو أحد هامات بلادي السامقة في مجال الابداع حيث تجاوز المحلية الى الاقليمية ثم العالمية وبجدارة فهو يمتلك قلماً شديد الحساسية والرصد بعين الفاحص الناقد الساخر (وهذه هى البحار الدافئة التي يلتقي فيها الأستاذ جعفر عباس مع صديقه الصحفي الساخر الأستاذ الفاتح جبرا - ساخر سبيل) و الأستاذ جعفر عباس عميق الفكر غزير الانتاج شفيف الشعور محباً لوطنه حد العشق .. أعتقلته حكومة جعفر نميري العسكرية ثمانية أشهر قضاها في سجن كوبر .. وهو ناشط ومناهض لكل الأنظمة الشمولية ويساهم بمجهود مقدر وفعال منذ بداية ثورة ديسمبر 2019 من منصته الصحفية بقلمه الرصين ..
( جعفر عباس أديب وصحفي سوداني نوبي الأصل، يغلب على كتاباته الطابع الساخر, كانت بداياته في النشر الصحفي في جريدة اليوم السعودية, ثم بلغت شهرته أوجها بعد أن كتبت أعمدة لعدة سنوات في صحيفة القدس العربي ومجلة المجلة اللندنيتين، ووجدت مقالاته رواجاً واسعاً بعد صدور جريدة الوطن السعودية وكتابته لعمود يومي بالصفحة الأخيرة منها لنحو خمس سنوات متتالية، وانتقل منها إلى صحيفة عكاظ السعودية، ثم أخبار الخليج البحرينية والوطن القطرية، والعديد من صحف بلاده (السودان) ويعتبر من أكبر الكتاب الساخرين في العالم العربي بل هو الكاتب العربي الوحيد المضمن في النسخة الإنجليزية من ويكيبيديا لقائمة الكتاب الساخرين على مستوى العالم منذ بداية القرن التاسع عشر، ويعمل في شبكة الجزيرةالإعلامية، التي أسس فيها قسم ضمان الجودة التحريرية وأشرف عليه لأكثر من 8 سنوات وشغل قبله مناصب عديدة منها:
منتج ومخرج بتلفزيون البي بي سي البريطاني والتلفزيون السوداني.
محرر أول بجريدة الإمارات نيوز الصادر باللغة الإنجليزية في الإمارات العربية المتحدة ثم مدير للتحرير بها.
كبير محررين بجريدة الاتحاد الإماراتية.
مدير للعلاقات العامة والإعلامية بشركة الاتصالات القطرية.
مدير التحرير بوكالة الإعلام الخارجي في قطر.
اختصاصي ترجمة في شركة أرامكو النفطية في السعودية
عضو اتحاد الصحفيين في بريطانيا
زميل في المعهد الدولي لحرية الصحافة
يكتب مقالات ساخرة في أعمدة تحمل "زاوية منفرجة" و"زاوية حادة" و"زاوية قائمة" و"زاوية معكوسة" وأصدر عام 1994 كتاب "زوايا منفرجة" كما أصدر كتاباً آخر عام 2008 يحمل اسم "زوايا منفرجة وأخرى حادة".