تفاجأ طبيب الأعشاب يوسف مصطفى عند الساعة الثامنة صباحاً بحمامتين تحطا أمام محله بمدينة أمبده الجميعاب تقاطع الـ٢١ حطتا الحمامتين أمام مكتبه كأنهما تودان مخاطبته ولكن بسبب ضجيج المركبات العامة طارتا وذهبتا جنوباً حتي نهاية المربع ،عندها عاد صاحب المحل لمكتبه بعد أن كان يراقب الحمامتين وعند جلوسه بمكتبه عادت إحدى الحمامتين وحطت مباشرة أمامه على عتبة المكتب وتنظر إليه بتركيز لم يزعجها هذه المرة ضوضاء العابرين وحركة المركبات لم تتحرك أو تلتفت برغم كثافة الحركة عندها طلب صاحب المحل من إبنه القبض على الحمامة وإحضارها له وإستسلمت الحمامة وقام إبنه بالإمساك بها فحملها وسلمها والده وبينما هي في يد والده لاحظ طبيب الأعشاب وجود سوار من الحديد على رجل الحمامة اليسرى وكانت المفاجأة أن السوار منقوش عليه علم السودان ورقم هاتف m t n بإسم مهند بتاريخ 2017 وقد اندهش طبيب الأعشاب وإبنه والموظفات في أمر الحمامة وقد قارن بين هذا التاريخ وحجم الحمامة ولاحظ صغر حجمها لذا يرجو أملاً من صاحب الإسم مهند المنقوش على سوار الحمامة وما هي قصته في هذا الأمر الغريب حقاً على كل حال نضع هذا السر أمام الجميع في إنتظار فك طلاسم إسمه