السبحة لها رمزية خاصة عند السودانيين خاصة مريدي الطرق الصوفية والمشائخ لذلك نجد تجارتها مزدهرة في الأسواق طوال السنة ..نسبة للاهتمام والتمسك بها كوسيلة للتعبد وشغل الوقت بالاستغفار والتسبيح ..تجدها عند الشباب والكبار ..عند الرجال والنساء .. منوعات الوطن دردشت مع صانع السبح «حسن عبد القادر» في هذه المساحة ..
* كيف تصنع السبحة ؟
تصنع السبح بطريقة يدوية من عود المستخلص من الأشجار ثم يتم قطعها بالمنشار وخرطها وتفصيلها إلى خشب صغيرة ليتم بذلك عملية وضع الرصة حسب الحجم المطلوب للسبحة قبل عملية ادخال الخيط حتى تأخذ السبحة شكلها الدائري والتي تتكون من الاذان والوقفات الثلاثة التي تدور حول السبحة ثم العدادات .
* ما هي أشهر الأنواع ؟
تتعدد أنواعها منها الطويلة وهي سبحة اللالوب والسبحة الألفية التي يشتهر بها أهل التصوف في السودان والسبح المتوسطة كما وتوجد السبح البلاستكية الصغيرة وسبحة الكهرمان التركية المستوردة وسبح البابنوس المصنوعة من شجر البابنوس .
* هل هذه الصناعة مرتبطة بالموسم ؟
ليست موسمية لكن المعروف استخدام السبح يزيد في شهر رمضان نسبة لاهتمام الناس بالذكر والاستغفار والتسبيح بصورة يومية لشغل الوقت بالعبادة والذكر هذا يعني أن السبح أصبحت وسيلة للتعبد يزيد طلبها في أوقات معينة .
* ما هي أكثر الفئة استخداماً وسط الشباب؟
الشباب لا يستعملون السبح كثيراً، ولكن الملاحظ كبار السن يميلون إليها داخل وخارج المساجد لاهتمامهم بملء الوقت بذكر الله والزهد عن الدنيا .
* ماذا ترمز السبحة ؟
هي رمز الصلاح والعبادة وهي رمز المسلم القويم كما التسبيح يؤدي على زيادة ومضاعفة الحسنات والاستفادة من الوقت وهي من الأشياء المتوارثة من الاجداد الذين كانوا يستخدمونها في العبادة والزينة حيث يرتديها الشيوخ والزاهدين خاصة الألفية والسبح المتوسطة ..
* بكم تبيع الحبة من السبح؟
لا نتوقف عند الثمن مادام الزبون يريدها للعبادة ..