الأربعاء، 31 يوليو 2019

منوعات:سمَعَ عين:"شنقيطي" على" 15 "


> طرَّاح يقف بعيداً، طبعاً دا سمع عيني ، الطَّراح ينظر في كل إتجاه ومن خلفه مباشرة يقف الكمساري، ما كمساري القَّطَر، حليل زمن السكة حديد الكانت (بِتهِز وترز) وحليل التذكرجية والمفتشين والتصاريح بتاعة الموظفين في الدولة، ياربي هسه في موظفين في الدولة! وعندهم تصاريح للوالد والوالدة والأسرة الممتدة ؟ وحليل (نُص التذكرة لغير البالغين يعني الصغار من الجنسين ، ودرجة أولى ودرجة تانية وتالتة ورابعة ومن بعدهم في نهاية القطار (عربية الفرملة) وكمان الإشرجي (الشايل عَلَمين واحد أحمر وواحد أخضر ) الأخضر ، خاص بتحرك القطار والأحمر يعني توقف  الرحلة لأن هناك ما يدعو لذلك ، أما درجة (النوم) فهي (للمقندلين) وكبار رجالات الأعمال  ، النوم كان فيهو مراوح باااردة وليمونادة وكمان حاجة تانية كدا ما بنقدر نجيب إسما عشان كمان ما (تتم مُصادرتنا) ونغيب عن المكتبات الهِنا والهِناك، وكانت الدرجات فيها فطور وغداء زي كأنك في فندق تلاتة نجوم ، وكانت إدارة الأكل والمُرطِبات تتبع لناس إدارة المرطبات ، ياخي ديل ، سمعت بي عيني إنهم بتحركوا جوه الدرجات العليا و (يطقطقوا المعالق أو الملاعق ساعة الوجبات تكون جاهزة، وجبات النهار طبعاً ، وأيضاً كذلك سمعت بي عيني إنو أمسيات القطار بتكون زي أمسيات الشنو شنو داك 
> أها تعالوا أسمعوا بعيونكم كيف حال ناس درجة رابعة المجننين المفتشين والكماسرة، وبنوموا في أي مكان ، تحت الكنبة أو فوق محل العَّفَش ، هو العفش ذاااتو كان شنو ! مرة شنطة حديد ومرة هاند باك ، أما الزوادة، سمع عيني دي، كانت طعمية وطحنية ولو الحال متيسر شوية مُمكن يكون في جنا جداد (هسه إسمو البيض) مسلوق والريحة ما تديك الدرب  ، بعد دا كلو، كان الرغيف رااقد بالكوم و(الجداد ولا سائل في جداد الشركات  وكانت الجدادة الواحدة بتكون سايقة وراها من 30 لي 40 كتكوت ، ما زي هسه الجدادة داير تقابل ليها دكتور خصوبة في حضور الدِّيك شخصياً ، ومن معمل لي معمل وفحوصات وإعادة فحوصات وزراعة يمكن تجيب كتكوت يفرّح القّفص كلو 
> نرجع نسمع بعيونا ( شنقيطي بالأبراج) شنقيطي  على 15 والما عاجبو يركب ليهو أمجاد .
> عليك الله أحجز لي معاك – إنتِ من زمن الأولاد بحجزوا للبنات ! عليك الله يا بت الحلال  خلينا نمشي نحًصِل (المُزَّة  قبال يجي واحد (يحَنّكا ويضربوا الخَّرشة  وأكون أنا في الباي باي ) – أنا لكن أسوّي شنو! وبيتنا بعيد! – أقول ليك حاجة ، قول ، أحسن حاجة تغيِّري الجامعة – يعني أفهم إنك ما داير تساعدني؟ والله كان ممكن أساعدك لكن ماعندي غير شوية قريشات، وخايف لو حجزت ليك وركبنا في نفس الحافلة ، الكمساري يقول داير 30 ، خلاص أنا بدفع ليك،- ما كان تقولي كدا من زمان!- طيب و( المُزة القلت منتظراك ؟ - نخليها تتصرف تأشّر لي عربية خاصة لكن ما مٌظَللة 
> سمع عيني اللقيمات وإسم الدلع لها هو (زلابية) ، بقت وجبة صباح ومساء لمن إستطاع إليها سبيلا ، ووجبة النص بليلة ، لو الزول كان صًارف حافز ، أما الباكمبا والشعيرية ، ديل، إلا تمشي ليك بيت مناسبة (تزازي بره الصيوان ولو سألوك تقول : أنا والعريس كنا بنقرأ سوا في الإبتدائية وكمان مشينا الوسطى سوا،- هي لكن دا ختان الأولاد!- مافي مشكلة لأني كنت موجود أيام عرس صاحبي وأجي ما أحضر ختان أولادو ؟ -
> وهناك طراح آخرب بحسب سمع عيني ، هو الذي يقوم بلملمة القريشات من السائقين ويقول ليك دي حَقَّت النقابة وكمان ناس النقل عندهم فيها نصيب عشان الكمساري بشيل أُجرة راكب من الكمساري أو (السَّواق) قبل أن تتحرك العربة وكل ذلك وسط تذمر الركاب الذين إنتظروا كثيرآ حتى يحدد لهم السائق إلى أين يريد التوجه ، البعض يحتج على تغيير وتبديل الخطوط وتأتي الإجابة سريعة : هو، في عربات ! العربات كوولها واقفة في صف الجاز 
> المحيِّر عيني إنو أنا سِمعت بيها إنو التوريدة لو ما إكتملت ممكن عادي خط الحافلة يتغير في لمح البصر خاصة وان السائق يقاسم سيد الحافلة النُّص بالنُص وهناك عبارات مكتوبة على مؤخرة  الركشات تقول سِيدا نايم وأنا وأنا حايم ، سمع عيني بعض الشباب بسوقوا الركشة وهم لابسين  تيشيرتات ومشغلين السماعات   
abouellaf@hotmail.com