بمعنى على رأس كل شهر انقلاب؟وهذا أمر محير للغاية وربكة واضحة وضوح الشمس داخل المجلس العسكري الانتقالي برئاسة الفريق أول البرهان-
والأخير وصحبه الكرام من جنرلات العسكر والقوانين يعلمون جيداً القوانين العسكري الصارمة والناجزة تجاه أي تمرد عسكري أو عدم ضبط وربط داخل الجيش والانقلابات العسكرية (تحديداً")
و الانقلابيون يعلمون ذلك ومستعدين لذلك بلسان حال(ياغرق ياجيت حازمة )الانقلاب نجح اذهب للقصر رئيساً-!!!
الانقلاب فشل أحضر وصيتي وأذهب للمقصلة مودعاً"هذه الدنيا الفانية ومافي شئ في النص يالقصر ياللمقصلة-!!
ولكن مايحدث الآن في أمر الانقلابات العسكرية والتي بلغت الخمس انقلابات ليس هناك مايشير الى أي مظهر من مظاهر أي انقلاب-
أين قادة هذه الانقلابات المتكررة لم نرى أي قائد منهم كما يحدث في السابقة في عهود سابقة-؟؟
وهذا أمر مثير للدهشة ويرفع حاجب للدهشة فوق المستوى-
بينما تتحرك الآليات العسكرية في ساعة الهجعة لتقتل مئات العزل المعتصمين أمام القيادة العامة أواخر رمضان الفائت أو مايعرف بمجزرة فض الاعتصام بتبرير فطير (الاعتصام دا مهدد للأمن القومي )؟؟؟؟؟!!!!!!
ولماذا لايحدث انقلاب عسكري وانقلابات عسكرية؟والبلد في حالة فراغ دستوري حاد ومافيها حكومة-!!
والمجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في حالة جدل عقيم ولجلجلة و(طك حنك )لايقدم ولايؤخر ولايفيد.الجماعة اتفقوا يفرح الشعب ويخرج للشوارع فرحاً"لا-تاني الجماعة ديل اختلفوا ومابين الاختلاف والاتفاق أصبح الشعب السوداني في حيره شديدة من أمره وكيلو الطماطم وصل (200 )جنيه فتأمل-!!
فلماذا لايصل عدد الانقلابات ل(5 ) طالما رموز العهد البائد يتحركون بكل حرية ويسرحون ويمرحون وداخل المؤسسات الحكومية يتحكمون وهم أصحاب الكلمة الأولى والآخيرة-
نعم المجلس العسكري(اندهوش )شديد
وأصبح قادته يعاينوا في الفيل ولكنهم يطعنوا في ظله-
يعتقلون البروف مأمون حميدان ويتركون الوالي بجلاله قدره (يتجدع )في شوارع العاصمة حراً"طليقا"من مناسبة فرح لمناسبة كره-
ولماذا بس حميدة من دون وزراء ولاية الخرطوم هذا سؤال ينتظر الاجابة عليه-؟؟!! وهذا مثال من عدة أمثلة-!!
برضو-؟؟
دكتور كمال عبد القادر أحمد الشين-كمال ليس مش رمز من رموز النظام عبد القادر المضرب عن الطعام داخل محبسه لاهو حركه اسلامية ولاهو مؤتمر وطني وماعندو حزب زاااتو-!!
شفتو كيف-!!
الرجل كان طبيب لفترة طويلة في عاصمة الضباب لندن طلب منه علي عثمان طه للاستعانة به فعاد كمدير للتدريب المستمر ثم مدير عام مستشفى الخرطوم ثم وكيل لوزارة الصحة
الاتحاد ية ثم مدير لادارة متخصصة- الصندوق القومي للضمان الاجتماعي ثم الأمين العام لمدينة البشير الطبية وهو أكبر استشاري للنساء والتوليد وبعد دا كولو عندك قطعتين واطه جبتها من وين-مالكم كيف تحكمون-!!(وهذا مثال من عده أمثله )
وأخيراً-
علي المجلس العسكري أن يقدم هؤلاء القاده الانقلابيون لمحاكمة عادلة وعلنية وعلى الهواء مباشرة حتى يصدقه الشعب السوداني فعلاً"بأن هناك انقلابات وصل عددها ال(5 ) فقط هذا مايريده الشعب السوداني .