(1)
حملت بعض صحف الأمس خبرًا مفاده أن رجل الأعمال و عضو المؤتمر الوطني المعتقل ضمن كوادر الوطني طلب من سلطات سجن كوبر السماح له بإستقدام مكيفات و ثلاجات جديدة و (فرش) للمكان الذي يعتقل به ، و نحن حيال هذا الخبر لا نملك إلا أن نهمس بطريقة جدتنا بت الكامل رحمها الله :(سمحة المقدرة والله )!
(2)
أمر جميل أن ينبري أمير الدبابين الناجي عبد الله لتعرية بعض الانتهازيين الذين بدأوا يكشرون عن أنيابهم للانقضاض على كرسي السلطة (بالباردة) بعد أن سالت دماء و مهج شهداء ثورة التغيير المجيدة ، و لكن على النقيض تماماً من موقفه سابقاً إصراره على التقليل من اعتصام الشباب بميدان القيادة ؛ فالمشهد هناك يحدث عن نفسه ، و رسالتنا للناجي أن يضع مصلحة الوطن فوق أولاً و عليه إن كانت لديه مبادرة أن يقدمها مثلما قدم الكثيرون مبادراتهم و في النهاية يبقى للشعب الخيار في رفض و قبول من يراه مناسباً
3
عجبت ايماً عجب للتهافت الكبير من بعض المتوهمين الذين يظنون أن شباب الثورة سيسلمونهم مقاليد الأمور ليديرونها وفقاً لأهوائهم ، إن أكبر المعاني التي خرج بها الناس من ثورة أبريل العظيمة إنها أكدت على الوعي الكبير الذي يتمتع به هذا الجيل المتوثب؛ وإنه من الصعب خداعه أو محاولة الالتفاف على قضاياه ، لذا على بعض الذين يطرحون أوراق سيرهم المطولة أن (يقعدوا في علبهم) فالشعب الذي اقتلع نظام الطغاة المتجبرين قادر على أن يختار من يحكمه دون وصاية أو تلميع من أحد
(4)
ثمة رسالة ما نرسلها في بريد الفريق الركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري لنلفت نظره لضرورة التمحيص في جميع الأسماء التي يعتزم تكليفها بمهام أو وظائف إدارية وسيادية ، فالشاهد أن هنالك شيئاً من حسن الظن الزائد برز، ذلك في اختيار بعض الأسماء التي تدور تحفظات عدة حولها ومن ثم اعفائها ، فحتى يجنب الفريق البرهان نفسه ذلك الحرج عليه التدقيق أولاً ومن ثم إصدار قراراته .
(5)
٭٭ حكاية خاصة جدًا
صباحك يا وطن
تزين شمسك الاشراق
تطب جرحك النازف
و تمسح دمعك الرقراق
بتطلع بسمتك صافية
و صباحك يا وطن عافية
التوقيع : أنور
