الأربعاء، 24 أبريل 2019

مقالات:•زوايا المرايا:حكموا العقل واخمدوا الفتنة


ديباجة ..
في هذه الظروف المفصلية التي نمر بها تبلي سرائر ومعادن الناس التي طالما حرصت علي (دمدمتها تحت غطاء كثيف) يشبه محاولة المحبين والمخطوبين في ابراز صورة وردية لشخصياتهم المتقدة اسفل الغطاء...
انكسر المرق واتشتت الرصاص وتغير الحال وتبدلت المقاعد ودارات الايام معلنة انها وفق الناموس (في دوران مستمر)..
الكرسي والبريق..
الدرس الذي قدمته الثورة مهم لكل مقبل علي (الكرسي )مهما كانت قوته والترسانة التي تحيط به... فللكرسي بريق خلب يقع تحت سطوتة الغالبية العظمي والتي سرعان ماتنشغل عن الهدف الاساسي فقلبها وعقلها هناااك حيث التاج والصلوجان والابواب المفتوحة علي مصراعيها...
صوت الحكمة..
الصراع الخفي الذي يدور في كواليس الثورة لاجل الكرسي المزكور بعالية سيفرغ الثورة من مضمونها ويجعلها حلبة صراع وتصفية حسابات ان لم نستمع لصوت العقل ونغلب الحكمة وندير الدفة جيدآ بمعاونة (جيشنا وخفر السواحل)..
المركب يجب ان نحافظ عليها ولانخرقها خوفآ من (ملك ظالم سيأخذها غصبآ...
اخمدوا الفتنة..
حشود الثورة من عامة اطياف الشعب خرجت لاجل ان تقول كلمتها ولازالت في انتظار (التوقيع ) والدعوة لحشد مضاد لايعدو كونه اشعال نار الفتنة وضرب الوطن في مقتل وفتح باب الصراعات وترك الفرصة لنفاذ المتسلقين لاهدار وطن تحت احذية (الغباء)..
الوطن هو الاغلي..
تقدر الشعوب كل نزيه متسامي لايبحث عن موطء قدم ليسود ويعتلي المناصب...
والثورة صنعها الشباب وحماها واكسبها الشرعية الجيش (الذي يمثل الان هيبة ورمزية الدولة) وحدوا الصفوف واختاروا القوى الامين الزاهد في الكرسي ...فلاخير في لاهث اعماه البريق ويري انه الاحق..
زاوية اخيرة:-
لا تحسَبينِي سَاليًا إن تَلمَحِي
فِي نَاظِري هَذا الذّهُولَ المُبهَما
إن تَهتكِي سِرَّ السَّرابِ وجَدتِه
حلمَ الرَّمالِ الهَاجِعَاتِ عَلى الظَّما!