والشعب السوداني كان يتوقع أن تكون هناك محاكمة سريعة بالنسبة للبلاغات التي تم فتحها بالنسبة لتلك المبالغ ، ويعرف الشعب السوداني كافة مصادر هذه الأموال هل هي كانت من الممارسة التجارية التي نطق بها أحد اقارب الرئيس المخلوع بأنهم طيلة هذه الفترة هم يمارسون التجارة. والأموال التي شاهدها الجميع من خلال الفضائيات أو عبر التواصل الاجتماعي كان الأحرى بالمجلس العسكري أن يعمل معرض للتعرف على هذه المبالغ لأنها كانت في شكل أنيق تسر الناظرين وتلك الدولارات والعملة المحلية وهي من الأوراق الجديدة التي أعتقد تم ترحيلها من المطابع إلى إقامة الرئيس المخلوع.
تلك المبالغ الطائلة التي تمت مصادرتها وايداعها بالبنك المركزي أحد الخبراء في الإقتصاد قال بأن جزء منها كان يمكن أن يحل مشكلة مشروع الجزيرة ويعيده لسيرته الأولى ، وهنا السؤال كم كانت مبالغ قارون التي قال (إنما أوتيته على علم عندي) وخسف الله به الأرض ونقول بأن الرئيس المخلوع بغى على قومه وأيضاً نزع الله الملك منه لأنه ايضاً استكبر وحكمه ساده الفساد ، وهو يردد دائماً بأننا جئنا بالقوة للحكم والدايرها يواجهنا بالقوة ، ولكن نزع الله منه الحكم بواسطة هؤلاء الشباب الصغار الذين ترعرعوا في عهده وهو حبيس السجن رغم الحاشية والأمن الذي صرف أغلب الميزنية الآن أصبح في داخل السجن وتفرق منه الناس الملتفين حوله وأصبح الجميع يقول «سبحان الله»