الثلاثاء، 26 مارس 2019

مقالات:مجانية التعليم وخفض الرسوم والجبايات .. واجب المرحلة



كل ما يأمل الشعب من تحقيقه في ميزانية 9102م تخفيف وطأة الحياة على المواطنين بما احدثته ميزانية 8102م من زيادات في الضرائب والجمارك مما ادى الى الغلاء وارتفاع اسعار السلع الجنوني وكل يعزي ذلك لارتفاع سعر الدولار حتى على المنتوجات المحلية خاصة الهامة لقفة الملاح اليومية من لحوم وخضروات وزيوت وبصل وبالتالي كثرت الرسومات والجبايات ويرجع كل ذلك الى سوء الادارة وانتشار الفساد واحتكار الدولار والاسواق لفئات معينة وصفهم رئيس الجمهورية بالقطط السمان واضفنا اليهم التماسيح العشارية مما دفع رئيس الجمهورية بإتخاذ قراره الشجاع بالغاء الحكومة القديمة وتعيين حكومة  جديدة وبكوادر جديدة في معظم الوزارات والمناصب العليا واتخاذ الاجراءات والقرارات التي سيحصد الشعب قريباً ثمارها كما وعدنا رئيس الجمهورية والشعب يأمل الآن بعد المعالجات والاصلاحات وقطع دابر الفساد وابادة القطط السمان التي تسببت في كل الاذى وآلالام بسيطرتهم وطغيانهم واحتكار الدولار القبيح والتحكم في سعره طالع فوق على الدوام وللحفاظ على ذلك يحاولون وضع العراقيل والاشواك للحد من تحركات الحكومة بعدم وضع النقاط على الحروف لتحديد سعر صرف الدولار لأدنى قيمة وكما كان الجنيه يساوي ثلاثة دولارات في رأينا لا يتم ذلك إلا بقرار جمهوري وبالتالي إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم واسترداد كل الأموال المسروقة وتطبيق القانون دون تسويات او تحلل والحكم الرادع عظة لكل من يمد يده لأموال الدولة والشعب وكما وعد رئيس الجمهورية بحل المشكلة الاقتصادية بعد ترتيب امر الإيرادات من عدة مصادر وعلى الخصوص مع العمل الزراعي ومواردها ومن الذهب والمعادن الاخرى ومن إستخراج النفط وموارد تصدير نفط الجنوب بعد اعادة الروح لآباره التي دمرتها حروب الجنوب بجانب الإستثمارات والمنح والمساعدات من الدول الصديقة والشقيقة للخروج من هذه الضائقة والزنقة الاقتصادية على ايدي المخربين والفاسدين والصرف على الحروب ولاصرف ببذخ على كوادر الحكومة من دستوريين وتشريعيين ووزراء ونواب ومساعدين لرئيس الجمهورية ووزراء الدولة ومجموعتهم بالآلاف على الخزينة المنهوبة ومعالجات ميزانية زادت الطين بلة وزاد الخراب خراباً وتأزم الموقف وفقدت الحكومة الأموال الطائلة حتى خلت الخزينة من الدولار والجنيه وفقد المواطنون ذاتهم حياتهم وكثرت الشكاوى مما حدث بعد تفاقم الازمة وبعد زيادات ميزانية 8102م وارتفاع تعريفة الكهرباء والماء والتعليم وجميع السلع خاصة قفة الملاح والآن الأمل معقود لتصحيح وإلغاء كل القرارات الحسابية الخطأ في تقديرات من وضع تلك الميزانية مما جاء سلباً على الحكومة وعلى المواطن والأمل معقود والامل كبير لازالة الغُبن والغضب والفقر والمرض والجوع الذي عمّ كل السودان ودخل كل البيوتات إلا بيوت من أثروا وغنوا بأموال الشعب والدولة ، فالشعب يأمل تغيير حياته تغييراً جذرياً بمجانبة التعليم والكهرباء والماء وإن لم يكن اليوم فغداً وبأذن الله يتم ذلك مع تخفيض اسعار الدولار واسعار السلع بالقرارات والاجراءات والعائد من مواردنا الطبيعية وعودة المنهوب والمسروق والحرص الشديد واليقظة  والغاء شركات الحكومة والتحديد النهائى لسعر الصرف وإلغاء لجنة آلية اصلاح السوق و الدولار الى ادنى سعر بقرار جمهوري وكلما نرجوه ونتمناه تحسين احوالنا الاقتصادية وزيادة الانتاج والانتاجية في عدة وسائل كفتح وترغيب المستثمرين من كل دول العالم ولمن يرغب بسهولة وسرعة والغاء كثرة الرسوم وإبعاد القدماء في هذه الوزارة والوزارات الموكول  لها شأن الإستثمار خاصة ناس «عودي راكب وحقنا كم» وديل الطفشو المستثمرين وهنالك الاهم على الحكومة وعلى وجه السرعة بإصدار قرار جمهوري بأن كل الاراضي في السودان اراضي حكومية خاصة الخالية وغير مستثمرة لقفل حكاية الحِكر( وجدي كان بنوم في الشجرة ديك او يقضي حاجته هناك وديل عضام خميرة وحكاية كل واحد يجي شايل عكاز او بندقية ويقول لأهله وروني المستثمر الداير يستولى على اراضينا  وودياننا) فيا سيادة الرئيس يتم ذلك بفتوى قانونية من الحكومات في الولايات وعلى الخصوص في ولاية الخرطوم رئاسة الحكومة ومن القضاء والجهات العدلية والحكومات اللامركزية وينفذ القانون فوراً لمزيد من الإستثمار والمستثمرين وكل اراضي السودان اراضي حكومية إلا من يحمل مستند رسمي بالملك العين الحر وبشهادات بحث رسمية وغير مزورة وهؤلاء يمكن الإتفاق معهم للصالح العام وقانونياً له الحق في ارضه كل امنياتي ان يكون عام 9102م وميزانيته  فيها الجديد لراحة وسعادة ورفاهية المواطنين ولجان كثيرة بإرادة الله وإذنه بقرارات مجانية التعليم والكهرباء والماء.