٭ وإزاء هذا العمل الكبير يستحق التربويون والمعلمون الشكر والتقدير وكذلك الطلاب وأسرهم لالتزامهم وتعاملهم المسؤول مع محطة مصيرية في حياتهم، لقد ذاكر الطلاب واجتهدوا وواظبوا على كل جلسات الامتحانات رغم دعاوى الاضراب والعصيان من تجمع المهنيين اليائس ، وتقدموا إلى الأمام ونسأل الله أن يوفقهم ويحققوا نتائج مشرفة لهم وأسرهم ولمستقبل بلادنا .
٭ ويستحق المعلمون في كل المراحل الدراسية التحية الخاصة والشكر والثناء فهم شموع الحياة التي تحترق لتضئ حياتنا بالعلم وتبدد ظلمة الجهل وتنشر المعرفة انهم حملة مشاعل الضياء والذين يربون النشء ويغرسون فيهم القيم الدينية والأخلاقية والوطنية.
٭ قدم القطاع التربوي من معلمين ومعلمات ومدراء ووكلاء المدارس وحتى العمال في المدارس المختلفة درساً في الوطنية وفي المحافظة على مستقبل الطلاب الذين هم مستقبل البلاد واصلوا التدريس في كل مراحل الفوضى والأحداث الأخيرة دون توقف ثم وأكملوا واجبهم ودورهم التربوي بوصول محطة الامتحانات إلى نهايتها وطي الصفحة راكلين دعاوى العصيان إلى حيث أتت من فضاءات العالم الافتراضي حيث يجلس دعاة التخزيل خلف الكيبوردات ويبثون سمومهم.
٭ المعلمون ظلوا قابضين على الجمر دوماً ويؤدون واجباتهم رغم المعاناة التي يجدونها وضعف مخصصاتهم وتأخير مستحقاتهم مرد الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد يصلون ليلهم بنهارهم دون كلل أو ملل أو ضجر.
ً٭ أما وقد انتهى العام الدراسي رغم كل هذه الظروف التي ذكرناها بطريقة مثالية، يستحق المعلمون التكريم من الدولة في أعلى مستوياتها ممثلين في نقاباتهم واتحاداتهم المهنية ويتم تحفيزهم وإصدار قرارات بزيادة مرتباتهم ومخصصاتهم لمقابلة متطلبات الحياة وهم يستحقون بلا شك.
٭قم للمعلم ووفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا