الخميس، 28 فبراير 2019

مقالات:هيلة السعودية تدير ديربي جدة بالجوهرة


دائما ما تسعدنا وتثلج صدورنا مشاهدة كرة القدم ولنا عشق كبير للساحرة المستديرهالتي تشدنا  بسحرها والقها وبإبداعات الاعبين ، وتكتمل دوذنة الإيقاع ببروز العنصر النسائي في سماوات الإبداع وذلك بإقتحام نون النسوة لمجال التعليق الرياضي في السعودية لأول مرة في تاريخ الرياضة تصدح المرأة في جمهور الرياضة وتخبر العالم بان للمرأة وجودفي كافة المجالات وهي عنصر اساسي في المجتمعات المحلية والعالمية ، فكانت (هيلة الفراج) أول معلقة رياضية سعودية تبدأ مشوارها في التعليق الرياضي في يوم الجمعة المقبل بالتعليق علي ديربي جدة بين الأهلي  الاتحاد علي ملعب الجوهرة في مدينة جدة . ولعل ذلك الحلم الذي أصبح واقعا ملموسا في ملاعب كرة القدم يفتح المجال أمام المرأة لتنثر إبداعها وفكرها وتنطق بعاراتمشوقة تلامس اوتار الواقع صوب الهدف من خلال ولوجها إلى عالم الرياضة ذلك العالم الملئ بدهاليز الفكر والفن والثقافة ، إذاً الإبحار في عالم مفتوح يصنع طريق محفوف بالمخاطر والإنتقادات ولكن التوجه صوب الهدف يجعلنا نصنع من المستحيل ممكناً ونتجاوز الصعاب والعقبات والمتاريس ونقفز فوق المستحيل من أجل تحقيق الهدف المنشود والجلوس والتربع بين من في المدرجات وداخل وخارج الإستاد نصنع معهم الفرحة ونكتب عن المرأة باحرف الابداع ونؤكد وجودها ومكانتها ووضعها الذي ينبقي أن يكون في كل المحافل وكافة المجالات من الانشطة الرياضية والثقافية والفنية ، آن الاوان أن يكون للمرأة صوتها العالي بالتادب والإحترام والمرفوع في عوالم التعليق والإبداع الكروي ، وهذا يعني أن للمرأة دورها الطليعي وذكاءها الفطري لمنافسة الرجل في كافة الانشطة ولعل دخول المرأة علم الساحرة في الآونة الأخيرة فتح المجال لكل من  تبرز موهبتها في ممارسة كرة القدم تعليقاً واداءاً وما يعضد ذلك الإعتراف الدولي من قبل إتحاد كرة القدم ( فيفا ) بفتح المجال لكرة القدم النسائية وتنظيم أكبر تظاهرة رياضية لكاس العالم للنساء بجانب انشطة متعددة منحها اتحاد اللعبة للمرأة كحق اصيل مثلها مثل الرجل بالتساوي ودخول الأستاذه المعلقة الرياضية هيلة الفراج جاء في الوقت الذي وجدت المرأة مكانتها بين من هم يحملون لواء كرة القدم وشاهدنا ذلك وتابعناه بـ إهتمام بالغ وهذا مايدفع بولوج أول معلقة رياضية بالجلوس علي كابينة التعليق لتقول كلمتها وتحكي عن موهبتها وتروي للجميع سمعا وبصراً وهي تردد مايقوله (الشوالي) وتحكي مايحكيه (رؤوف خليف )في المباريات الكبيرة (برشلونة - الريال - مانشستر - تشلسي) وغيرها من المباريات .
الإنفتاح العالمي والإعتراف بحقوق المرأة كافة جعلها محط انظار وتقدير المجتمع قاطبة وهذا مايدفع ويفتح الباب لاخريات ويشجعهن لولوج عالم المستديرة وممارسة الحق المشروع في التحكيم وغيرها من الانشطة الرياضية ،و(هيلة) لن تسير وحدها في هذا الطريق لطالما التمست الشجاعة في نفسها ونالت الثقة ورسمة خارط طريق في دولة كفلة حق المبدعين مثل السعودية وحتما ستجد من يقف بجانبها ويؤاذرها ويكن لها عونا وسنداُ، والمملكة العربية السعوديه كفلت حق المرأة ودعمتها في شتي المجالات. وفتحت لها الآفاق لتتمتع بكامل حريتها لممارسة النشاط الرياضي ولا شك أن خطوة الاستاذة هيلة في إقتحام التعليق الرياضي ستجد الوقفه من جميع الرياضيين بالمملكة العربية السعوديه سيما أن جمهورها يتنفس الرياضة ومن هذا المنطلق نجد أن هيلة فرضت نفسها في مجتمع  صعب الإنفتاح في فترات ماضية خاصة الإنشطة التي تتعلق بالمراة علي وجه الخصوص ومن واجبنا يجب أن نتعامل مع هذه الخطوة بكامل الإحترام والتقدير والدفع المعنوي حتي تتلمس هيله خطاها نحو طريق النجاح  بخطي ثابتة . ونحن في يوم الجمعة القادمة بإذن الله سنشهد حدث تاريخي فريد نتوقع أن يجد المساندة القوية من كافة السعوديين والوطن العربي ومشجعي عالم المستديرة . وهذه بمثابة دعوة للجميع لمتابعة ديربي جدة الذي يختلف عن كل الديربيات لإرتباطة بأول حدث للملكة العربية السعودية والوطن العربي عندما تجلس الأستاذة المعلقة هيلة الفراج علي كابينة التعليق في ملعب الجوهرة المشعة بجدة.