الإنفتاح العالمي والإعتراف بحقوق المرأة كافة جعلها محط انظار وتقدير المجتمع قاطبة وهذا مايدفع ويفتح الباب لاخريات ويشجعهن لولوج عالم المستديرة وممارسة الحق المشروع في التحكيم وغيرها من الانشطة الرياضية ،و(هيلة) لن تسير وحدها في هذا الطريق لطالما التمست الشجاعة في نفسها ونالت الثقة ورسمة خارط طريق في دولة كفلة حق المبدعين مثل السعودية وحتما ستجد من يقف بجانبها ويؤاذرها ويكن لها عونا وسنداُ، والمملكة العربية السعوديه كفلت حق المرأة ودعمتها في شتي المجالات. وفتحت لها الآفاق لتتمتع بكامل حريتها لممارسة النشاط الرياضي ولا شك أن خطوة الاستاذة هيلة في إقتحام التعليق الرياضي ستجد الوقفه من جميع الرياضيين بالمملكة العربية السعوديه سيما أن جمهورها يتنفس الرياضة ومن هذا المنطلق نجد أن هيلة فرضت نفسها في مجتمع صعب الإنفتاح في فترات ماضية خاصة الإنشطة التي تتعلق بالمراة علي وجه الخصوص ومن واجبنا يجب أن نتعامل مع هذه الخطوة بكامل الإحترام والتقدير والدفع المعنوي حتي تتلمس هيله خطاها نحو طريق النجاح بخطي ثابتة . ونحن في يوم الجمعة القادمة بإذن الله سنشهد حدث تاريخي فريد نتوقع أن يجد المساندة القوية من كافة السعوديين والوطن العربي ومشجعي عالم المستديرة . وهذه بمثابة دعوة للجميع لمتابعة ديربي جدة الذي يختلف عن كل الديربيات لإرتباطة بأول حدث للملكة العربية السعودية والوطن العربي عندما تجلس الأستاذة المعلقة هيلة الفراج علي كابينة التعليق في ملعب الجوهرة المشعة بجدة.