* قرر أحد الهمباتة السفر لتفقد أحوال أسرته وكان يشك فى نوايا رفيقه بأن يستولي على أموال الزيارة التي يجود بها (الحوارات) وبعد عودته من السفر سأل رفيقه عن عائدات أموال الزيارة وعندما قام بإحصاء المال الذى جمعه فى فترة غيابه ووجده لا يتناسب مع عدد الزوار فإتهمه بالإستيلاء على أموال الزيارة فما كان من الهمباتى إلا أن حلف لرفيقه بالشيخ أبو جريوة وهنا ضحك الهمباتى ساخراً من زميله ثم قال له أحلف لى بأى شئ آخر حتى أصدقك لكن أن تحلف لى بالشيخ أبو جريوة وأنت تعرف أننا قمنا بدفن هذا الشيخ أنا وأنت ونحن من نعلم من هو المدفون تحت قبة الشيخ أبو جريوة.
* ما أكثر القباب والقصور التى يدفن تحتها مجموعة من فصيلة أبوجريوة ومثل هذا التصرف يزعزع الثقة حتى بين الشركاء ناهيك عن الحوارات فالحقيقة الوحيدة التى يجب أن يعرفها الجميع أن إختلاف الهمباتة يقود الى إكتشاف كنه ما دفن تحت القبة ولو إقتنع الحوارات بصلاح الشيخ ذات نفسه ولا سيما إذا ما أتفق الهمباتة على أمر بعينه وقام الهمباتي كاتم السر بالإفصاح عن سر الأمر المتفق عليه ونكص الهمباتي الآخر عن الوفاء بالإتفاق المبرم بينهما مما أحرج الهمباتي الآخر وأضعف موقفه فى نظر الآخرين.
* فمهما كانت الظروف التى حالت دون الكشف عن الحقيقة الكاملة فى متابعة ومراقبة (الحوارات) وغيرهم فى حضرة الشيخ أبو جريوة الذى فشل فى تحقيق أى نجاح يذكر أو علاج مشكلة قائمة من دون الوصول الى طريق يعطى حلولاً ناجعة بعد أن فشلت كل المسكنات من وضع حد لأزمة الثقة التى وقعت بين الهمباتة.
نــــــــص شــــــوكة
* سيظل (الحوارات) يترددون على ضريح أبو جريوة حتى ولو عرفوا سر المدفون تحت القبة لأن العقلية التى تدمن خداع الناس يمكن أن تخدعهم بعض الوقت لكنه لا يخدعهم كل الوقت وستظهر الحقيقة ولو طالت فترة إخفائها ولحظتها سيكون لكل حدث حديث.
ربــــــــع شــــــوكة
لابد لي وأنا شايفو