ان مسألة الإقصاء وأخذ الحقوق بالعنف كما كانوا يفعلون في عهدهم غير مجدية وقد تكون ذريعة لهم على الرغم من أن هذه هي مدرستهم التي ظل يعاني منها الشعب السوداني طوال حكمهم.. فلقد قتلوا شبابنا وضربوا نسائنا وانتهكوا حرمات منازلنا وهددوا الشعب الذي لا زال صدى أحاديثهم في سمعه..
كنت أتمنى أن «يتروى» هؤلاء لأن «الحصة وطن» وليست حكم وجاه وسلطان ومناصب؛ الحقوق تؤخذ بالقانون لا بالايدي ارجو الا يتكرر ماحدث فسلمية الثورة صارت درساً يحتذى.
أرجوكم حافظوا على مكتسبات الثورة بسلميتها ولا تقعوا في المحظور .. استقيموا يرحمكم الله
يوسف سيد أحمد