مداخل للوطن:بحكي ليكم: محبوبتي كنداكة .......!
بحكي ليكم
 |
أنور الوسيلة
|
غرست نصل ضحكتها بقلبي فتفجرت مهرجانات من العذوبة و حلقت النسيمات تعانق عبير أنفاسها الكرنفال فغردت أغنية للفرح الكبير ، همست بنبضي: (القهوة) ، فشهقت (كريات عشق حمراء ) كانت تزدحم بباب شريان سري يفتح على شرفة (عينيها الحديقة) ، رشفة واحدة أطلق الزنجبيل شهقة كبرى حين دلقت بمزاجه مذاقها العسجد ، همست مرة أخرى و هي تطوق عيني (بسلسل من هيام ناعم) سكرك كيف ؟ برهة هومت خاطرتي بعيدا تطارد سرب أمنيات حلقت بفضاء قزحيتها، فهمست بحب (ملعقة و نصف و ثلاث صوامع من حنان )، فاض سلاف البن حين غرق في دوامة ابتسامتها فهتفت بها (السكر كتير كدة ) ، طافت بمخيلتي غيمة بتول حين سافرت أتأمل خصلة من شعرها الفاحم و هي تغازل جبينها الوضىء ، بغتة ألهبت ظهر تأملاتي بلغة دافئة :(عاوزني أبقى سمراء )؟ ، ضحكت ملء مسامي الغارقة في سكرة افتتاني بها و بلونها فائق الوضاءة فأجبت :(لا عاوزك تبقي كنداكة) ، زغردت عصفورة نسجت بيت أحلامها ببراحات المكان و أرسل قوس قزح ثلاثة ألوان للشموس (حرية سلام و عدالة) ، بغتة أخرى طوقت عيني براحتيها و تراقصت خصلات من شعرها الناعم بوجهي و أطبقت على عنق اللحظة بسحرها البديع ثم رسمت دفء قاموسها بقلبي بنبرة حريفة (غمض عيونك ) ثم أردفت كيف ترى بيتنا الآن ؟ خفقت ثلاثة أجنحة بفضاءات حلمي و تناثرت أزاهير لغتي ببطاقات زاهية (حدائق بنفسج ، أغنيات طليقة لعركي ، ابتسامة (ريلام) ابنتنا الأولى للقمر ليلة تمامه ) ، و غنت ، غنت (كنداكتي ) ، غنت اللحظة بحضورها ، غنت الضفة بقربها ، غنى العطر بأنفاسها ، غنى العقد بجيدها ، غنت مسامي بإسمها (..........................) و كفى