٭ وبعد أن أصبحت مقاليد الأمور لحزب المؤتمر الوطني في يد مولانا أحمد هرون يكون قد تم فطام الحزب عن ثدي الدولة حيث كان رؤوساء الحزب يستغلون مقدرات وإمكانية الدولة ، فالولاة يستغلون عربات الدولة ويسخرونها لمصلحة الحزب وكذلك المعتمدين، وكل قيادات الحزب الدستورية بالإضافة الى الصرف على برامج هذا الحزب من خزينة الحكومة من عقد لقاءات ومؤتمرات ولا سيما الصرف البزخى على الزيارات الى الولايات.
٭ وهناك من دخلوا إلى دار الحزب وكل همهم الحصول على (حشوة وشربات) تسد رمق بطونهم الخاوية، ولا يملكون من مقومات العمل السياسى إلا (عدة شغل) ومن ثم بدأوا مرحلة التسلق على حساب أصحاب المبادئ والقيم والسابقين والصادقين وتحولوا إلى متارير ومتاعيس وسلعلع لا يقودون حتى أنفسهم.
٭ ومنذ أن تم إعلان فك الإرتباط بين الحزب والحكومة وتم تعيين ولاة عساكر سينفض سامر الكثيرين عن حزب المؤتمر الوطني ولا سيما بعد أن يعلن الحزب التقشف ويوقف الصرف؛ ويكون حضور الاجتماعات والفعاليات للحزب على حساب العضو الذي كانت توفر له نثريات ووجبات ويمنح مكرمة (مسحة شنب) بالإضافة إلى إشراكهم في اللجان ومنحهم كل ما من شأنه أن يمنحهم أفضلية عن الآخرين وغدًا ستقل الفئران في مطبخ الوطني ولحظتها سيتلفت الناس ليبحثوا عن الباحثين الحشوة الشربات ولا يجدوهم أبداً.
نــــــــص شــــــوكة
٭ معظم رؤوساء الحزب بالولايات سيطالهم التعديل مثلما طال دكتور فيصل حسن إبراهيم فمن المؤكد أن أحمد هرون له رؤية ومعرفة ودراية بأمر المتارير والمتاعيس والسلعلع وهذا شأن حزبي لكنه يتعلق بإصلاح الشأن العام الذي أحدثه هؤلاء النفر في مؤسسات الدولة.
ربــــــــع شــــــوكة
٭ مصطفى حولى مضت سبعة أيام على تكليفك وزيراً لوزارة المالية ماهي الخطط والبرامج والسياسات التي إتخذتها من أجل أن تعيد للإقتصاد السوداني هيبته.
