الخرطوم: الوطن
طالب الحزب الاتحادي الديمقراطي بحل الاتحادات والنقابات ومراجعة قوانينها ولوائحها، والصناديق وإعادة هيكلتها وتكوينها على أسس قومية، ودعا لإعادة تكوين المفوضيات والمجالس التخصصية، بما يستوعب المرحلة القادمة والإصلاحات الضرورية، وطالب الحزب بحل الهيئة التشريعية القومية، وتعيين جمعية تأسيسية من كل ألوان الطيف السياسي والمجتمعي، تقوم بكتابة مسودة الدستور القومي للبلاد، وأعلن الحزب في مبادرة طرحها في لقاء تفاكري مع رؤساء وأمناء الحزب الولايات، بالخرطوم، أمس (السبت) ترحيبه بخطاب رئيس الجمهورية، وما جاء فيه من تسامح وإعلاء لقيم الحوار، وعد مساعد الأمين العام للشئون السياسية محمد يوسف الدقير، خطاب الرئيس خطوة أولى نحو الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل للدولة، وشدد الاتحادي على أن يكون فرض الطوارئ لمحاربة الفساد والمفسدين، وألا يكون خصماً على الحريات العامة والسياسية والشخصية، ودعا الاتحادي رئيس الجمهورية أن يقود ملف استكمال بنفسه، واستبعاد الآليات السابقة عبر المفاوضات الحزبية، وشددت مبادرة الاتحادي على حل لجان الزكاة واللجان المجتمعية والشعبية في الأحياء وتكوينها على أسس ديمقراطية، واطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وكفالة حق التظاهر السلمي، وأفصح الأمين العام المكلف للاتحادي الديمقراطي أحمد بلال عثمان عن قرارات مرتقبة للرئيس البشير ستزيل كثيرًا من الاحتقان والخروج من حالة الاحتراب والكراهية وتصب في الاصلاح، واعتبر بلال أن تسليم البشير لمهامه الحزبية لنائبه أحمد هارون، دليل صدق على أنه رئيس للجميع، وزاد: »الأيام حبلى بكثير من القرارات للرئيس«، وطالبت مبادرة الاتحادي باعادة هيكلة الاقتصاد والخدمة المدنية وإنهاء التمكين السياسي، وتحقيق العدالة والمساواة.
