سمع عيني لو قالوا ليك: الزول دا بياكُل ، دا معناه إنو لو لم تدخل يدك في جيبك (أمورك مابتمشي)، وكل ما يصبح صباح يقول لك أمشي وتعال، أمشي وتعال، إلى أن تُدخل يَدَك في جيبك و(تخلي الموضوع (أندر تيبل) وتتوكل على الله وإنت مبسوط منتهى الإنبساط
قبل أيام واحد أكل 12 طلب فول مع العيش طبعاً ذلك في رهان بين أصدقاء على أن يأخذ الفائز ألف جنيه (مليون بالقديم) إذا نجح في المسألة التنافسية التي نجح فيها واستلم الألف جنيه حامداً لله وشاكراً للمتبرع المنافس الواضع لشروط التنافس بعد أن تعب في إحضار العيش من الفرن، صاحبنا الفائز في الرهان قال لصديقه أنا ممكن أتنافس معاك للصباح حسب وصية الخال، خالي قال لي: أي حاجة تلقاها أٌكلا، ماعندنا زول مات من الشَّبَع لكن الجوع كافر لو في زول دخل معاك في منافسة جوع، أصلك ما تقبل حتى لو كانت الجائزة مليار، ومنذ ذلك اليوم ووصية الخال أصبحت آكل أي حاجة تلاقيني أو تقيف في طريقي، آكل أراضي ومَزارع وقروش معاشات وأموال زكاة وحقوق إنسان وبموت عدييل في الدعم البجي من الإغاثات وببيع دقيق المطاحن الماشي الخلاوي ببيعو لناس الباسطة في الأسواق، وأنا حافظ بس تلاتة آيات في كل مرة أقشر بيهن، قلنا ناكل ونتهنى، هو أنا أول ولا آخر زول يأكل ما كل الناس دي بتاكل، الغريب وعجيب في الأمر إنو أنا عارف كل حاجة وعارف ما عندي عَمل يدخلني جَنّة وإني حا أكون من وقود النار يوم القيامة
زولنا البسف ، سَفَّ الدنيا كلها وما دخل أي حراسة ولا كان(ببقى لحين السداد) عايش حرية تمام وانتهازية وشوفونية ، قال : شفيع الأمة بيشع لينا ندخل جنة بي كرعينا وكان يردد (إن الله غفور رحيم) وعندما تذكر لكنه شديد العقاب، قال: يا ربي نقبِّل وين؟ ونحن محمدانا النار، محمدانا النار ، محمدانا النار .
0121080508
0911013333