مقتبس من مؤلف(أم درمان زمان الأصالة والإبداع) لمؤلفه الأستاذ زين العابدين زكريا محمد، من مواليد أم درمان حي الركابية، تخرج في جامعة القاهرة فرع الخرطوم كلية الآداب 1978،وعمل كبير موجهي المرحلة الثانوية واشترك كباحث في كتابات عدة كما كتب في عدد من الصحف السيارة منها :السوداني والرأي العام والأيام والأحداث. وهو عضو اتحاد الأدباء والكتاب السودانيين.
نشأ بأم درمان ود نوباوي بمنزل (202 ) من القرشاب وهو لحوي ،عركي القبيلة متزوج وله بنتان بالجامعة من مشاهير أم درمان وظرفائها تعرفه كل أم درمان بجميع أحيائها لأنه مجامل في كل مناسبة وهو خليفة العم داؤود ظريف المدينة في الستينيات الهادي محب للجمال والذوق الحساس ويعرف كل شخص بأمدرمان وعند مناسباته لا تجد شخصاً من أم درمان لايحضر للهادي وتتوافد الشخصيات والأفراد لمطاف مناسباته.
شديد القرابة بالأستاذ حسين خوجلي، درس الأولية بحي العرب ومن أبناء رفقته مأمون عوض أبو زيت ،وفتحي ابو زيد ويحيى محمد علي وبخيت وحسب الرسول الشيخ وعلي محمد عبد اللـه العمرابي وأحمد إسماعيل العمرابي ولاعب المريخ جعفر قاقرين وعثمان سيد أحمد .
ومن أساتذته أحمد سعيد ناصر (الناظر) وصديق احمد العجب والرشيد الحلو ودكتور الريح حسب اللـه وجيرانه أسرة السيد حامد أبو خليفة عم الإمام المهدي وسواد علي نميري وآل النميري وآل الفاضل إدريس ومحمد علي صالح وشريف صالح ومن أصدقائه العزيزين آل إبراهيم عمر قرة العيون والصديق ابراهيم إسحق عمر وآل اللدر وآل شرف الدين وغيرهم من جميع أم درمان، كانت صلته بإبراهيم عوض الفنان الذري وصلته به كصلة الدم بالروح وكل حفلاته بأمدرمان يحضرها إلى نهايتها اللـه إذا كانت خارج السودان، له الكثير من النوادر وهي تتعلق بالجمال والحس الرفيع.
ومن الظرفاء الأم درمانيين الفاضل اب احمد وكانت جلساته بالفرن كما يذكر معتصم قرشي الباحث الأم درماني عندما ظهرت الأفران الآليه قال إن الشغلة باظت بعدما دخلها الجامعيون السر عبادي وعابدين عبد العزيز.
ومن الظرفاء عثمان ضربة المنو لوجست وسليل الفاضل سعيد وابو قبورة وإسماعيل خورشيد ودكة حارس الأبواب بدار الرياضة والفار وود الخولي وعمر عطا المنان الزوحي وغيرهم من الذين سنفرد لهم كتاب خاص.
ود نفاش
من الأسر الكبيرة بأم درمان سليل أسرة عوض ناصر العريقة بود نوباوي، كان حاضر النكتة وكان يعمل بسوق أم درمان واشتهر في ذلك الزمن بسيطرته على أهل النكتة بأم درمان. من طرائفه كان دائماً ينام على رأس منزله فجاء الحاكم الإنجليزي واخبروه أن ود نفاش ينام على سطح الغرفة فبدأ قذفه بالحجارة وصاح فيه انت مجنون فرد عليه ود نفاش :مجنون أنا ولامجنون الذي يرمي بالحجارة.
هنالك كثير من الظرفاء ود مرجان وعثمان فرحات وعتب وود الشايقي وظرفاء الموردة وظرفاء حي مكي وكل الأحياء، وآسف لمن لم أذكرهم.