الفلافل والطعمية صارت وجبة رئيسية لملايين السودانيين المسحوقين و القادر ومتوسط الحال يمكن ان يشتري سندوتش طعمية وبيض وهذا ماينطبق علي طلاب المدارس والجامعات واطلقوا عليها السندة ولكن من يعام ان لهذه الوجبة قيمة غذائية في ظل افتقارنا كسودانيين لثقافة التغذية المثالية فصارت بطوننا تستقبل اي شئ مع الغلاءالطاحن وصار الطعام مجرد حفظ حياة ولكن حتي اعداد الفلافل والطعمية فيها شئ من الريبة والشكوك فاغلب الزيوت التي تغلي بها الفلافل مكررة وتستخدم مرتان نظرا لارتفاع اسعار زيوت الطعام والمواطن المغلوب علي امره لايفحص طعامه ويتعامل بمبدا الحافظ الله ،الاسواق مليئة باطعمة يتم اعدداها لطرق عشوائية وغابت الرقابة بعد ثورة الاطاحة بنظام البشير وفوضي ضاربة باطنابها غرقت فيها الاسواق الطرفية وكذلك الاحياء الراقية فحال رقابة الاطعمة لايسر خاصة وان هناك مناطق يعمل فيها اجانب في كافيريات ومطاعم يحتاجون الي فحصهم دوريا ومااكثر امراض هذه الايام من التهاب كبد وبائي ونزلات معوية ومن باب اولي ان تكون حملات الكشف الطبي للعاملين في المطاعم والكافتيريات في الفترات المسائية نظرا لكثافة العملين في تلك الجهات ليلا وحتما فان امر رقابة الاغذية يحتاج الي خطوات تنظيم .