هذه هي حقيقية مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني الطائفي.. قتل ... تدمير ... اغتصاب .. نشر الطائفية .. تنبي أجندة نظام قم .. استهداف المدنيين الأبرياء في السعودية بالصواريخ البالستيةً والطائرات المسيرة ...وأبرز المهام التي أوكلت للمليشيات الانقلابية من نظام خامنئي التدميري ... ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني المغلوب على أمره والذي يعاني ويلات الحروب وبطش المليشيات الانقلابية التي أهلكت الحرث والنسل اليمني .. ومن أحدث مجازر المليشيات الحوثية الدموية ضد المدنيين، قصف سوق آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية بمحافظة صعدة بصواريخ الكاتيوشا، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين جرح المئات ، في سلوك يجسد عدوانية وهمجية هذه المليشيات التي تنتهج ؛ نهج العصابات البلطجية الخارجة عن القوانين والأعراف والقيم والأخلاق، وتسعى لقتل الشعب بشكل ممنهج باتباع سياسية المجازر والأرض المحروقة لفرض أجندة النظام الإيراني الطائفي واستمرار مشروعها الانقلابي على الشرعية اليمنية الذي رفضه الشعب اليمني.
إن المجزرة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران في حق المدنيين الأبرياء بسوق آل ثابت ؛ تأكيد للمؤكد أن مليشيات الحوثي استمرأت القتل والتدمير والبطش ضد الشعب اليمني المسالم لفرض أجندتها الدموية الخامنئية وفرض سياسية العقاب الجماعي على الشعب اليمني الذي رفض انقلابهم على الشرعية ، وأصبحت واعية لخطورة المشروع الإيراني الطائفي في السمن وما أحدثه من تمزيق للنسيج الاجتماعي وإشعالها لحرب طائفية عبثية بانقلابها على السلطة الشرعية، والاستقواء بالسلاح الإيراني التدميري والطائرات المسيرة والصواريخ البالستيةً الإيرانية لفرض أجندات مشبوهة تستهدف اليمن العربي الأصيل وتهز أمن واستقرار المنطقة واستهداف الأبرياء في السعودية ، خدمة للمشروع التوسعي الطائفي الإيراني.. ومن المؤسف والمحزن جداً أن يتفرج العالم على هذه المجازر الإرهابية البشعة للمليشيات الحوثية، المتكررة بحق المدنيين والأطفال والنساء كما حدث في منطقة حجور بمحافظة حجة ولا يتحرك وحتى لأي صدر بيانات إدانة واستنكار ويكتفي بمشاهدة الجثث والدماء ..
إن مجزرة سوق آل ثابت ليست الأولى ففي السابق ارتكبت الميليشيات الانقلابية سلسلة من المجازر في سوق سناح بضالع والسوق العام في مأرب وسوق الباب الكبير في تعز ؛ هذه المجازر التي راح ضحيتها مئات من المدنيين الى جانب الإعدام والسجن والسحل، وتجنيد الأطفال وإرسالهم لمناطق الحرب و الموت.
والمطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة التحرك بسرعة ، وتفعيل أدوات القانون الإنساني والدولي وتجريم المليشيات ، ووقف هذه العصابة الإجرامية عند حدودها فضلاً عن تحرك المفوضية السامية لحقوق الإنسان و لممارسة مزيد من الضغط بكل الوسائل لردع الميليشيات التي رفضت السلام وأغلقت آفاق الحل السياسي وتبنت سياسة الدم الخامنئية .
لغة جماعة الحوثي الوحيدة هي التنكيل بالشعب بالتعايش والحرية في اليمن، ونظرًا للانتهاكات الجسيمة والمجازر المروعة التي ارتكبها الحوثي ؛ ازدادت قصص الحصار، الإيذاء، الحروب، القتل، التفجير، النزوح والتشريد، التهجير تحت التضييق، التهجير القسري، الاختطافات، الاقتحامات، السيطرة، والنهب، التي مرت بها المؤسسات اليمنية الفكرية والدينية ومنازل العلماء وأئمة المساجد، مشاهد حية توحي بحرب تصفية تسعى الجماعة من ورائها للازالة الشعب ومحو المنارات التي لا تتبعها في أفكارها ومعتقداتها الطائفية .
الحوثيين بهذا السلوك الاجرامي العدواني يوسعون دائرة الانتقام ضدهم ويعمقون الحقد والكراهية التي بلغت مداها
ولا يمر يوم دون أن ترتكب ميليشيات الحوثي جرائم وانتهاكات ضد الأطفال اليمنيين بطرق وأساليب شتى، فمن القصف العشوائي إلى القنص، وكذا القتل العمد والتجنيد الإجباري، وغيرها من الانتهاكات التي تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان.. والمطلوب فوراً من المنظمات الدولية والتي تزعم أنها تعمل لمصلحة المواطن اليمني ممارسة الضغوطات على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران لوقف مجازرها ومحاسبة مرتكبيها.
إن المجازر المروعة التي ارتكبتها المليشيا الحوثية كعقاب جماعي على مواقفهم الوطنية الرافضة للانقلاب والمؤيدة للحكومة تضاف إلى سلسلة جرائمها المرتكبة ضد الإنسانية وتؤكد إرهاب ودموية هذه المليشيا التي لا تتقن إلا القتل وسفك الدماء وبث الخوف في نفوس المواطنين".
.. هذه هي مبادي مليشيات الحوثي .. الإرهابية التي استمرأت الأجندة الدموية الخامنئية .. المجازر مستمر و دماء مجزرة " سوق آل ثابت" لم تحف .. والعالم يتفرج ..