الثلاثاء، 21 مايو 2019

مقالات:بدر للطيران تهل بدراً منيراً  في ليلة إكتمال البدر 


شكل الحضور لوحة جمالية زاهية الألوان في ليلة إكتمال البدر أمس الأول في الإفطار الرمضاني السنوي الذي نظمته شركة بدر للطيران ، ومثلما كان للزمان معنى كان للمكان مغنى، فتكاملت بركات الشهر الفضيل مع ا لمشهد الاجتماعي الذي شكل الحضور النوعي من أهل بدر وكوكب بدر وضيوف وأصدقاء بدر للطيران وهي تقيم إفطارها السنوي الجامع الذي كان متحركاً مع موج البحر إستثنائياً مع كل تفاصيله وقد ظهرت بدر بدراً مع إكتمال ليلة البدر في سماء الكون وإنتصف الشهر المبارك، لذلك كان للإفطارطعم مختلف وضيوف مميزين من هيئة الطيران المدني ،ادارة مطار الخرطوم الدولي ، شركات الطيران ، شركات خدمات الطيران ،وكالات السفر والسياحة ، وشركاءبدر  في المجالات الاخرى (Corporate)
وقد تفاعلوا جميعاً في الإفطار الرمضاني ثم اللقاء المتحرك على أثير الموج
وقال الأستاذ أحمد عثمان أبو شعيرة الرئيس التنفيذي لشركة بدر للطيران  أن هذا اللقاء يسعدهم  ويشرفهم  لتلبية الشركاء الدعوة في إفطار بدر للطيران في هذا الشهر المبارك الذي نسأل الله عز وجل أن يتقبله منا جميعاً وأن  يبلغنا مقصده  بصحبة الأخيار متمنياً  لشركاء بدر مزيداً من النجاحات والتطور.
و قال أبوشعيرة  حقيقة هذا  اليوم هو يوم 14 من الشهر الفضيل ليلة إكتمال البدر ما كان أن يكتمل بدرنا دون حضوركم وتشريفكم لنا.
من خلال  الجمع الكريم بمختلف الاطياف في مجال صناعة الطيران نتمنى أن يكون بدايةً لمد جسور التعاون وتعزيز الشراكات بين أطراف هذا المجال المهم .مع الشكر والعرفان لجميع موظفي شركة بدر وهم السبب المباشر للنجاحات التي ظلت تتحقق من خلال مسيرة الشركة بتفانيهم ومبادراتهم وهمتهم العالية.
وشركة بدر للطيران حققت نجاحات فاقت عمرها وأبرزت شخصيتها كشركة عاملة في مجال الطيران الداخلي والخارجي وذلك بفضل روح الشباب التي تدير الشركة من خلال  فكر متطور وعمل ملموس فيه السرعة والجودة والإتقان، مما جعلها مستهدفة من العملاء الذين يبحثون عن التميز في الأجواء و الراحة في السفر والشفافية في الخدمات والوصول للهدف دون عناء، حيث عمل أبوشعيرة ورفاقه من داخل الشكة على توفير كل الأجواء الصالحة للعمل المتقن وتوسعت الأفاق نحو فضاءات عالية حيث حلقت الشركت بطائراتها المميزة في الأجواء الأوروبية مما أكسبها مزيداً من العملاء والأصدقاء من الشركات الأخرى المحلية والإقليمية والأوروبية وزادت إستثماراتها وإرتفع سقفها لأكثر من المخطط وذلك بفعل التميز في الأداء والبحث عن راحة المسافرين قبل مكاسب الشركة، ثم المنافسة الشريفة داخل خطوط الطيران وإحترام المنافسين من الشركات الاخرى بل التعاون معهم لخدمة المسافرين والتجارة الخارجية لتحسين صورة شركات الطيران على المستوى الخارجي وكسب السمعة التي تعود للوطن والمواطن قبل الشركات، حتى أصبحت شركة بدر للطيران الناقل الوطني الأول، رغم الصعاب التي واجهت البلاد من الشح النقدي في الجهاز المصرفي مما جعل عدداً من الشركات الخارجية تغادر الأجواء السودانية، فصمدت بدر وهلت في سماء الطيران بدراً منيراً ونوراً مشرقاً يضيئ عتمة الظلام.