الاثنين، 22 أبريل 2019

ربوع الوطن:• كل الناس:من يحاكم هؤلاء..؟


* كما الحال في غالبية الولاية، طالب مواطنون بولاية الجزيرة بضرورة إخضاع قيادات بالمؤتمر الوطني للتحقيق، على أن تكون محاكمتهم عادلة تدين من تدين وتبرئ من تبرئ منهم. 
* عدد من قيادات الحزب بالولاية امتلكت أرصدة ومنازل لا نعرف على وجه الدقة سبل كسبها، ما يثير الشك هنا هو تاريخ هذه القيادات ما قبل حكم الإنقاذ، فلم تكن تمتلك إلا ما يعينها على توفير الحد الأدنى من إحتياجاتها. 
* بالمقابل؛ فإن بعض قيادات المؤتمر الوطني كانت ولا زالت عفيفة اليد واللسان، يشاركها في ذلك عضوية كانت تؤمن بالفكرة وبرامج الحزب.
قلت إن كل عضوية الحزب تتحمل وزر إخفاقات الإنقاذ ويشمل ذلك التعدي على المال العام وهضم حقوق الناس، تتحمل ذلك لأنها لم تكن تملك القدرة على تصحيح مسار الحزب وإجتثاث الورم السرطاني.
» 2«
* يخطئ تجمع «المهنيين» إن أصر على تجاوز الأحزاب، وحاول مسح وجود المجلس العسكري.
* المجلس العسكري هو صمام أمان الثورة، وجوده لا يقل أهمية عن إعتصام الثوار قبالة القيادة العامة للقوات المسلحة.
* يمكن أن يطالب «المهنيين» بإعادة تشكيل عضوية المجلس، لكن ليس مهضوماً مطالبته بتكوين مجلس سيادي مدني، أن رضخ المجلس العسكري لذلك فهو سيفتح الباب أمام حمامات من الدم ربما لا تستثني مدينة. 
* وجود الأحزاب مهم، وإن كان وجودها يقل أهمية عن وجود تجمع المهنيين في الساحة، بيد أن الأخير بلا خبرات أو تجارب تعيينه على قيادة بلد بحاله.
٭٭ ناس وناس
* الآن وبمدني تحديداً بدأت الأزمة الخبز تطل من جديد. 
* أزمة الخبز تضاف لأزمة الوقود وإن كانت الأخيرة أقل حدة. 
* على حكومة الولاية وضع تدابير سريعة لتوفير الإحتياجات الأساسية لمواطنيها.