الأربعاء، 24 أبريل 2019

مداخل للوطن: بوح الدواخل


بوح الدواخل

أماني محمد صالح

 الحب ذاك الاحساس المريح الذي ينتاب اي شخص دخل هذا الحوار الجميل حوار القلوب المشاعر اجمل حوار في الكون الذي تحس معه بجمال ورعة الحياة احساس الفرح والسعادة كل العقبات تتلاشى مادام الحبيب معك فالحب يعطينا دا فع للحياة وبه نتخطى كل الصعاب فهو الوقود الذي يحركنا لنواجه مشاكلنا وتلك الكيمياء الغريبة التي تدخل القلوب محطمة كل المعادلات والمعايير وتتغلغل بداخلها وتصنع اجمل ثنائي في العصور منذ خلق ادم وحواء الي يومنا هذا ،في العصور السابقة نسجت اجمل القصص  الرومانسية التي نفتقدها في هذا العصر الذي يمتاز بالسرعة في كل شئ حتي ارقى المشاعر وارهفها على الرغم من انه احيانا كثيرة يصيبك بالقلق والالم ولكن حتي قلقه وعذابه جميل ويا له من احساس مرهف وجميل الذي ينتاب المحبيين واحساس كل منهما بالاخر نفس الاحاسيس والمشاعر المرهفة التي تتحد لتكون جسر واحد جسر الحب الذي يربط بين اثنين رابط العشق والهوى الذي يحول ايامهما الي ايام وردية واحلام المستقبل المشرق بنور العشق ،الحب ذاك الاحساس احيانا كثيرة قد تكنه لشخص يستحق هذا الاحساس المرهف وتضحي بكل شئ من اجله شخص يستحق ان ينبض قلبك له بكل دقاته واحاسيسه ،واحيانا اخرى قد يدق قلبك لشخص لايستحق هذه المشاعر الراقية لكن على الرغم من ذلك عشقته فهذا الاحساس قد ياتي دون انذار دون النظر لعيوبه فهذا هو الحب الصادق وقد لانلوم الشخص على هذا الاحساس الذي وهبته له لأن  قلبك  هو  الذي منحه هذه المشاعر دون النظر لاي اعتبارات حتى لوكان لا يستحق هذا الاحساس
لكنك تشكره لانه جعلك تحس هذا الاحساس الذي ربما كنت لن تدركه الا معه هو  فيكفي انه جعل قلبك ينبض بهذا الاحساس وهذا هو التسامح في الحب روعته تسامحه  في كل الاحوال و من احب بصدق لا يعرف الكره فهما احساسان متناقضان ،فلا تعرف قيمة عينيك الا عندما تري الحبيب ولا تحس بطعم الدنيا الا هو معك وما اجمل الدنيا عندما تنظر اليها بمنظار الحب فبالحب نحيا ونتخطي كل العقبات فالحب اساس كل شئ ليس حب الحبيب فقط ولكن حب كل من حولك وتمني لهم الخير تجد نفسك تعيش حياة راضية فحب اصدقائك وزملائك وجيرانك ،ولكن اين هذا الاحساس في هذا الزمن الذي اختلطت فيه موازين الامور ومعاني الحب فقد اصبحت سلعة رخيصة عند البعض لتحقيق اغراض تنأى عن الحب واهدافه السامية ،اعلم ان البعض قد يتفق معي في هذا الحديث والبعض الاخر لا وهذه طبيعة البشر ولكن كل منا في هذه الحياة يبحث عن الحب حتى لو كان لايدري فهو يبحث عنه فمنا المحظوظ الذي ويدركه ومنا الذي لايدركه ويقضي العمر في البحث عنه المهم ان نحس هذا الاحساس فهذه دعوة للحب لاجل الحب والتسامح فهل تقبلوها مني؟
تخريمة
رسولنا الكريم هو القائل اللـهم لا تلمني فيما تملك ولا املك
فهو احساس قد لا تعرف متى يأتي فقط انتظره وعندما يأتي تمسك به
-أماني الروح