أكد رئيس حزب الأمة د. الصادق الهادي المهدي ، لدى استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى الخرطوم، جان ميشيل ديموند، أكد أهمية التواصل بين الحكومة ودول الإتحاد الاوربي لما لها من دور يمكن أن تضطلع به في مساعدة السودان للخروج من أزماته السياسية والإقتصادية الراهنة، وأشار إلى أن لقائه بسفير الاتحاد الأوربي بالخرطوم يأتي في إطار تبادل وجهات النظر وبحث الحلول الممكنة والسريعة للأزمات التي تمر بها البلاد والوقوف على رؤية حزب الأمة ، من خلال تقريب وجهات النظر بين دول الاتحاد الأوربي ممثلة في السفير بالخرطوم والحكومة ، وعبر د. الصادق في هذا الصدد عن تقديره لما أبداه السفير من إستعداد دول الإتحاد للوقوف مع السودان ومساعدته في الخروج و وضع الحلول لأزماته الإقتصادية والسياسية ، وقال إنه دعا الإتحاد الاوربي لدعم جهود رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وقال إنه لمس حرصاً من السيد ميشيل على اضطلاع الإتحاد الأوربي بهذا الدور ، وأشار المهدي إلى أن السفير دعا لضرورة أن يعمل السودانيون على الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تضم كافة ألوان الطيف السياسي الممثل لكل السودان، وأوضح انه أكد لسفير الإتحاد الاوربي أن هذا الأمر يمثل رغبة حقيقية للحكومة، حيث ظل مطلباً لها من خلال الدعوات المتكررة للحوار والتفاوض مع كافة المعارضين وحملة السلاح والممانعين من أجل التوافق، من جانبه أشار رئيس بعثة الإتحاد الاوربي بالخرطوم إلى أهمية تحقيق التوافق بين القيادات السياسية السودانية لما لذلك من دور فى إيجاد الحلول لأزماته السياسية والإقتصادية من خلال الرفع من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، منوهاً إلى أن ذلك يمكن السودان من الحصول على دعم صندوق النقد الدولي وتلقي الدعم والمساعدات الفنية من دول الإتحاد إلى جانب المساعدة في تقديم مقترحات الحلول في كثير من القضايا السياسية والإقتصادية بالسودان خاصة المتعلقة بالإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والنفط والمعادن.