الثلاثاء، 26 مارس 2019

اقتصاد: بنج يؤكد الاهتمام بالبحوث التطبيقية وتوفير الخدمات البيطرية


الخرطوم : نهاد أحمد 
أكد وزير الثروة الحيوانية المهندس إبراهيم يوسف بنج حرصه كحكومة مهام على الاهتمام بالبحوث التطبيقية و توفير الخدمات البيطرية بإعتبارها ركن أساسي في الخطة الإستراتيجية لوزارة الثروة الحيوانية لترقية وتطوير القطاع  لزيادة الإنتاج والإنتاجية ودفع الصادر وتوفير الأمن الغذائي.  
جاء ذلك لدى زيارته التعريفية والتفقدية لسير العمل بهيئتي الإمدادات البيطرية وبحوث الثروة الحيوانية، وقال بنج إن  وزارته تولى صحة الحيوان اهتماماً كبيراً لضمان صحة وسلامة القطيع القومي وسلامة الإنسان، وذلك بالتوسع والزيادة في إنتاج اللقاحات ومضاعفة الإنتاج للاكتفاء الذاتي والتصدير لدول الجوار ، وأكد وزير الثروة الحيوانية أن الهيئتين تمثلان العمود الفقري والمرتكز الأساسي للنهوض بالقطاع ، مشيراً إلى دور الإمدادات البيطرية في توفير احتياجات الصادر من لقاحات ومعدات ومستلزمات بيطرية  وأهميتها في  تأمين المخزون الاستراتيجي لمجابهة الأزمات ولتفادي حدوث الأمراض التي تصيب الحيوان بتوفير الامصال  الى جانب توفير العملات الصعبة عن طريق توطين الصناعات وتوفير الأجهزة المعملية واسهامها الكبير في توفير الإحتياجات الضرورية لتلبية اشتراطات الدول المستوردة .
ومن جهته أكد وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية المهندس محمد طاهر أهمية الخدمات البيطرية المتكاملة ونقل  التجارب البحثية واستخدام التقانات في مجال الإنتاج الحيواني خاصة الأسماك بزيادة معدل التصنيع لمعدات الصيد البحري والنيلي ، وشدد على أهمية وضع خطة مستقبلية للدفع بإنتاج الدواجن وتوفير مدخلات الإنتاج لأهمية قطاع اقتصادياً  بالإضافة إلى معدات النحل والخدمات البيطرية الأخرى والجودة لتطوير العمل والريادة للوصول للعالمية وتقديمها بأقل تكلفة لتنمية الثروة الحيوانية. 
من جانبها أوضحت  د. نادية سعد مديرة الهيئة العامة للإمدادات البيطرية أن الهيئة هي الجهة المنوط بها توفير وتخزين الإمداد البيطري على المستوى القومي للمحافظة على صحة القطيع وحمايته وأن الهيئة توفر الأدوية واللقاحات والأمصال والأجهزة والمعدات البيطرية و مدخلات الإنتاج الحيواني ومعدات صيد الأسماك والإحتفاظ بمخزون استراتيجي منها وفقاً للمواصفات العالمية والعلمية المرتبطة بالفعالية والجودة والتأمين لانسياب الصادرات الحيوانية وضمان الاستهلاك المحلي.