حذر بروفيسور الكندي يوسف استاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية من مغبة التداعيات السالبة جراء تراجع سعر صرف الدولار من 70 الى 45 مقابل العملة الوطنيه على صادرات البلاد . وأضاف الكندى انه بالرغم من التأثير الايجابى الكبير لهذا التراجع إلا إنه قد يسبب مشكلة أو ربكة فى ميزان المدفوعات الذى قد يتعرض لعجز لجهة ان المصدرين كانوا يشترون الدولار من السوق الموازى قبيل التراجع الاخير ب 70 جنيها أو أكثر مستطردا وعندما تعود حصائل الصادر فى هذا الوقت يكون المصدرين قد تكبدوا خسائر لاتقل عن 50% من رؤوس أموالهم مرجعا صعود الجنيه السودانى مقابل الدولار لعدة أسباب منها انخفاض حاجة المؤسسات الحكومية للدولار من السوق الموازى اضافة الى حالة عدم اليقين بسبب الظروف السياسية الدقيقة التى تشهدها البلاد والتى جعلت الكثيرين يترددون فى شراء الدولار لحفظ قيمة العملة بتوقعات تواصل انخفاضه بجانب الودائع التى تحصلت عليها الحكومة الجديدة من الإمارات العربية مبينا ان هذا التراجع للدولار يساهم فى انخفاض أسعار السلع والخدمات اذا استدام وتدخلت الدولة وخفضت الدولار الجمركي.