الاثنين، 29 أبريل 2019

منوعات:سمَعَ عين:ناس الوِّلف ناس كسلا


* لو، لم تكن من كسلا ! كان من المفترض أن تكون منها ومن أهلها ، الأستاذة الإنسانة والمربية المعلمة الجميلة ذات المرجعية الأصيلة والصفات النبيلة بإجماع كل من يعرفها من قريب أو حتى سَمِع بها 
* الأستاذة التي كُتبت فيها أغنية حَبيت عًشانك كسلا  وخليت دياري عشانها- وعٍشِقت أرض التاكا الشاربة من ريحانها، وناس الوِلِف ناس كسلا  صوت السواقي الحاني  ذكرني ماضي بعيد  وعلى الرمال آثارك  طرتني ليلة عِيد 
* على الرغم من أن الفرحة لم يكتمل وجاءت الأقدار تمد إيدها لبعدهما عن بعض وتصبح الأستاذة من نصيب شخص آخر والآخر بحث عن النصيب في موقع آخر إلا أنَّ الحب للحبيب الأول كما يقول شعراء سوق عكاظ وغيره من الأسواق التي كانت تحتضن المتنافسين من الشعراء المُجيدين وكانت مجالس الخُلفاء مسارحآ  لنظم الكَّلِم الفريد ، تواصلت العلاقة من على البعد البعيد بكل أدب وأحترام وتقدير وذكريات باقية في القلوب 
* كل من رأى الأستاذة أو تعامل معها أو دَرَس على يَدها كان يؤكد صراحة أن من كتب الكلمات كان صادقآ ، ولو لم تجئ الكلمات مثل الذي جاءت عليه ، لقلنا هذا ليس بشاعر ولا يملك إحساس وأحاسيس الشعراء، وكان لا بد وأن يكون هو (الحلنقي) الذي أجاد وأبدع في الوصف ليس في حدود كسلا فقط بل على نطاق السودان أجمع 
* وتغنى بالأغنية (صاحب الوجعة الحقيقية) الفنان التاج مكي ، غنَّاها من أعماقه ومن دواخله وبكل إحساسه وأحاسيه لتخرج صادقة تجد الترحاب من الجميع صغيرهم وكبيرهم وكهلهم لأنها حرَّكت الشجون ودغدغت أماكن العشق المُعاش والحب القديم
بين الضَّفائر  بان وجه القَّمر طَلً  ومين اللي ما بعرف طيبة شباب كسلا  وأنا لي حبيب في كسلا  - وكيف قَلبي يِصَّبر  صَبرني يا الله 
* كثيرون هم الذين تغنوا لكسلا وأشعروا فيها ولأهلها، دعونا نردد : منقة كسلا حلوة وصافي لونها  وتومي بريدها  وغرب القاش سكونها 
* ومين عَلَمك يا فراش تعبد عيون القاش  الخُضرة في الضِّفة وهمس النَّسيم الماش 
* قول لي يا الطّير الخُداري  قول لي وحياة حبنا  وين رسائلك يا حِليلا  ووين عيونك مِننا  يا حلاة كسلا الوريفة  الشاربة من الطِّيب دِيمة  كم أثر فنان فنان جمالها  وخلَّي قَلبو عليها دِيمة  ويا حبايب الريد قِطاره  أخِّروه شوية لينا 
* وسمحة يا كسلا  روعة زي أهلها  لو سعيد زورهها وطوفها بي مَهلا  وشوف جمال تاجوج في خَصال في جمال أهلها وحلوة يا كسلا 
* الأستاذة التي كٌتِت فيها أغنية حبيت عشانك كسلا، موجودة الآن في مدينة الدمازين تلك المدية الخضراء وهي من المشاهير جدآ في دنياوات التربية والتعليم وهي الآن (حبوبة) كاملة الدَّسم وما زالت تحتفظ بروح وجمال كسلا كأجمل ماتكون (الحبوبات) الخِّلقة والأخلاق والسماحة المفرطة ، التحية لك أيتها الأستاذ الجليلة وتحية لأبو العيال ذلك المهندس الرياضي المطبوع ولأبنائك الذين يشغلون أعمالآ مُمًيزة في مواقع مختلفة  شكرأ لكسلا وتقديرنا وأحترامنا للأستاذة مُربية الأجيال  
0121080508 
abouellaf@hotmail.com