مقالات:بحكي ليكم:بالمناسبة ..........!
وردتني الكثير من المحادثات الهاتفية تعقيبا على ما نشر بزاويتي (بحكي ليكم ) يوم أمس السبت ، البعض من تلك المهاتفات حمل عتابا صريحا تحت ظن انني تحاملت على قوى اعلان الحرية و التغيير بإعتبارها صاحبة شارة الأمتياز في ثورة التغيير الراهنة ، بعيدا عن الكثير من الرؤى التي تنطلق من زوايا عاطفية قد تحجب الكثير من نور الحقيقة بظلال قاتمة ما زلنا نؤكد وقوفنا مع ثورة الشباب و الانحياز لقضايا (الغبش و الغلابة) و قد كانت تلك مواقفنا منذ زمن بعيد لم نتزحزح عنها و لن يحدث ما دامت السموات و الأرض ، تلك المواقف تمليها علينا قناعاتنا بإلتزام طريق الحق بعيدا عن اي موجهات أخرى فالشاهد انه و منذ أيام الجامعة لم تفلح معنا جميع محاولات الاستقطاب السياسي يمينا و يسارا و كنا حينها قد اخترنا ان ننحاز لصوت العقل و الضمير بعيدا عن لعبة فن الممكن و مآزقها الاخلاقية و الفكرية ، نعود لأولئك الذين وجهوا سهام اللوم صوب ما كتبناه لنذكرهم ان ما كتبناه لم يتجاوز منطق الحقيقة و الواقع بأية حال من الأحوال فقد أشرنا ان اصرار قوى الحرية و التغيير على احتكار حق التفاوض و الاختيار مع المجلس العسكري خطوة ستولد الكثير من الخطوات المضادة من كيانات و منظومات لا تنضوي تحت مظلة حلفاء القوى ، نقول هذا و بين ايدينا الكثير من المبادرات المطروحة من العديد من المنظومات الشبابية المنتمية و غير المنتمية بما فيها تلك التي لا تتفق مع قوى الحرية و التغييير في كثير من الرؤى و البرامج ، اذن حين تحدثنا عن ضرورة اتاحة الفرصة للجميع بلا تمييز و استثناء كنا ندرك خطورة مبدأ الاقصائية التي لن تعجب الكثيرين بالطبع ، على العموم ما زلنا نؤكد دعمنا و وقوفنا الكامل مع شباب الثورة الأشاوس حتى تتحقق جميع المطالب المشروعة في غير ما اقصاء او ازاحة اللهم إلا منظومة النظام الهالك و ما شايعها من أحزاب ممن أذاقوا الشعب الصابر المر و أورثوه الفقر و العوز ، وللحديث بقية بالطبع
> حكاية خاصة جدا
بفاخر بيك
و أحبك يا وطن شامخ
عزيز سميتو سوداني
وطن ممتد سلام و أمان
محكر جوة وجداني
وطن بهواه من شبيت
أليف و سماهو ظالاني
> التوقيع : أنور