الخرطوم : الوطن
قال خبراء إن الاستثمار هو المخرج الوحيد لاستثغلال موارد السودان المتنوعة وإن علي أصحاب رؤوس الأموال ضخ مبالغ ضخمة لاستخراج كميات مهولة من المعادن والنفط التي يزخر بهاالسودان في مواقع مختلفة بالاضافة الي الاستثمار في القطاع الحقيقي .
ورهنوا جذب الاستثمارات وتدافع حركة الاموال بوجود استقرار اقتصادي ، و حث الخبير المصرفي الشيخ وراق علي ازالة المخاطر التي تعوق حركة المستثمرين وجذبهم بمنح التسهيلات والامتيازات ، ونبه الي المخاطر التي تواجه الاستثمار في المجالات الانتاجية مثل الزراعة والثروة الحيوانية مؤكدا علي جدوي الاستثمار .
وأشار وراق الى اهمية الاستثمار وجدواه في حالة وجود استقرار اقتصادي ،ونوه الي ان المصارف السودانية لايمكن ان تمول مشاريع ضخمة ووافقه في الرأي الاستاذ احمد حمور الخبير المصرفي الذي اكد علي اهمية الاستثمار وضرورة تهيئة البيئة امام المستثمرين .وطالب الدولة ان تضع الاستثمار في اولوياتها ووضع شروط للمستثمر ورهن التسهيلات والمزايا بمدي الالتزام بها والالتزام بالخارطة الاستثمارية الا انه خالف الوراق في الرأي وركز علي ضرورة الاستثمار في القطاع الحقيقي وهو الزراعة والثروة الحيوانية اللذان يشكلان قيمة اضافية ويدفعان بحركة الصادر . و عن الديون وامكانية سدادها يقول وراق إن السودان لايمتلك فرصا للاستدانة مرة اخري من الصناديق الدولية لانه فقد المصداقية في السداد .وأضاف أن آخر دين منح له كان في العام 1986 وان المبالغ قد تجاوزت ال50 مليار دولار مبينا ان اصل المبلغ المستدان يشكل نسبة ال10% من الفوائد والمتأخرات .
من جهته قال حمور ان القطاع المصرفي السوداني يعاني من عجز كبير في تلبية متطلبات حركة الانتاج الحقيقي ويقول انه لايمتلك القدرة الكافية لتقديم تمويل طويل الاجل ومتوسط الاجل للقطاعات الانتاجية الحقيقية مثل الزراعة والثروة الحيوانية .
