أيقونة الوطن: مع ود الفرّاش:
كان الشاعر مرة بعتباي فطمع فيما عنده أحد رجالها قال الرجل:
عتباي درك
فرّاش ورِط فيها إندرك
إتْحزم امسك خنجرك
خليها قولة بندرك
فأجابه:
إياني ماسك خنجري
وسيفي السنين الدّكرّي
ما بخلّي قولة بندري
عند الكتال أنا عسكري
من قمت ما بعرف الجري
وأنا أخو ام لهيجاً سكّري
وهجم كل منهما على الآخر فحال بينهما الحاضرون
لا بخش بُلك لا بخش كاتب
ولا الناس الكبار أهل المراتب
عن رد الجواب بعرف أخاطب
حديث في فنقة ما جخّة مصاطب
أنا فلان رفيقهو
وأنا فرح العيال ساعة يضيقوا
انا الدّابي الرصد والزول بعيقهو
وأنا المامون على بنوت فريقهو
أنا النصيبة
وأنا الأسد العرز جوه الزريبة
أنا الكوّر رصد شايف ضريبة
وأنا المامون على الجاهلة وغريبة
كم كم:؟
كم فوق التّلوب قمنا وشرينا
نسند الجار مع الضيف البجينا
نلاقي السيف مع الحربة السنينة
مخيرف النور بعرف الشكره فينا