حصاد الإذاعات
اهتمامي أكبر بمتابعة البث الإذاعي وكنت أظن أن انتشار القنوات الفضائية سوف يقضي علي الإذاعات أو علي الأقل سيحد من انتشارها, واضح جدا خلال متابعتي للاذاعات دخول عدد من الأكاديميين مع العلم بأن الرابط الواضح في هذه الإذاعات إذاعيون محترفون كالأستاذ الشفيع عبد العزيز في إذاعة المستقبل ومحمد الأمين الناجي في إذاعة ساهرون في تقديري هم الذين يرفعون أولئك العلماء بمختلف تخصصاتهم وأحاديثهم بينما نجد بعض الإذاعات لا ترحب بالذين يقتحمون علي الإذاعيين مواقعهم وتحصيناتهم فوجود أمثال من ذكرنا في حصاد الإذاعات قد ساعد وسيساعد كثيرا في تقديم البرامج الجاذبة والناجحة التي تمثل تخصصات متنوعة يشارك في حصارها المتخصصون من إعلاميين ومقدمي البرامج من الأساتذة والمذيعين والفنيين
عندما يكبر الصغار سيعرفون لأي درجة كان آباؤهم عظماء
من أهم ما يجب اتباعه اجتماعيا ونفسيا في شؤون عائلية محضة هي فرضية مهمة للغاية وهي:
• كون الأبناء سيبقون في عيون أبويهم أطفالا صحيح أنه علي الأبوين أن يعرفوا أن اسلوب الخطاب للأبناء في سن الخامسة يجب ألا يكون في العشرين
• كما يجب بأن لا يكون ذاته في العشرين
• ولكن على الأبناء أن يعرفوا أن الأبوين لا يمكنهما أن يتنازلا عن غريزة الاهتمام بأبنائهم
• ثم أن ما نظنه تدخلا في الشؤون ماهو إلا محاولة حماية صحيح أن الأهل يبالغون أحيانا, ولكن لكل شئ ضريبة .
• فلماذا نتذمر من ضريبة (الحب) ‘ذا كنا قطعة من قلوب أمهاتنا وأننا فلذة من فلذات أكباد الأباء!
• لذلك نجد العذر لاؤلئك الذين يريدون الحفاظ علي مايرونه جزءا منهم مهما كانت الوسائل مزعجة لنا
• المطلوب من الجميع ألا ندعها تنسينا الغاية الكامنة وراءها عندما نصبح آباءًا سنعرف لأي درجة كان آباؤنا عظاما
• وكذلك الأمر عندما تصبح الفتاة أما ستعرف إلي أى مدى كانت أمها أما!! عظيمة .
هل مازالت الخرطوم تقرأ؟؟
دون الرجوع إلي المعارض التي تعرض الكتب بامكاننا أن نعرف هل مازالت الخرطوم تقرأ؟ وما مدى إقبال الجمهور للكتب؟ لمناقشة بعض قضايا ومشكلات عزوف القراء عن القراءة واضح جدا تراجع أعداد من رواد معارض الكتب من الجنسين بالتزامن مع تراجع عدد الكتب والمطبوعات العربية وغيرها نتيجة لهذا التراجع اشتكت دور النشر والعارضين والمنظمين للمعارض في مجمل الدول العربية والتي بلغ سكانها أكثر من مائتين وسبعين مليون نسمة بينما اصدارات دولة أوروبية واحدة هي بلجيكا والتي لا يزيد سكانها عن 14 مليونا هي الأكثر من اصدارات مجموعة الدول العربية أعرفت عزيزي القارئ لماذا التراجع؟
لا أذيع سرا لأن الأوربيون يقرأون ويحملون مطبوعاتهم عند استخدامهم للمواصلات!!
