الثلاثاء، 21 مايو 2019

منوعات:سمَعَ عين:تَصبُّر بَس تَقِيف في الصّف


*  رغم أن الصفوف موجودة في كل بقاع الأرض ودول العالم بمختلف حضاراتها وثقافتها وإختلاف ألوان أهله وتباينهم في الكثير من الأشياء والمعتقدات والأديان ، رغم ذلك نجد الصفوف لكنها غير صفوفنا على الأقل كما تقول النساء: (صفوف حَبِيبَك يايمّة) كيف ذلك ! شيلوا الصبر وخليكم معانا عشان (الواطة لسه ما فَللَّت والدَّرِب ماش
*  هناك وحسب نشأة وتربية جميع الناس نجد أن كل مطلوبات ومستلزمات الفرد والمجموعات تتم عن طريق الصفوف، الصفوف في بلدان متحضرة لا  يمكن أن يأخذ أحد مكان غيره ويستحيل يمد إيديهو لموظف قريبه أو حتى بينهم معرفة سابقة وهناك من يأتي حامل ورقة  تقول : حامل الورقة ولدنا وزولنا وفي أسفل الورقة توقيع الشخص الذي أرسل المذكرة والناس هنا واقفين في الصفوف من الصباح في الإنتظار 
* هذه تربيتنا وهذا سلوكنا القبيح الذي نمارسه، يعني عندك واسطة ممكن تتخطى جميع الناس بدون خجلة وبدون إحساس وإذا إعترض على ما أقدمت عليه بعض من كانوا يقفون في الصفوف، تجدنا وقد سارعنا بالقول : باركوهها يا جماعة 
* يعلم الله حالتنا مؤسفة تزداد كل يوم على ذات النهج والكيفية والطريقة التي لن نجد لها حلاً إذا تغير سلوكنا بتغيير يتم عن طريق جيل جديد ، أما (ناس نحن ديل) لا أعتقد سنغير سلوكنا، ونقول للشباب : عليكم الله إجتهدوا لتغيير كل شيء وعلموا الصغار الجديد من السلوك والمعرفة/ علموهم  كيف نحترم بعضنا ولا نأخذ حق غيرنا مهما كان، حيث أن الناس سواسية ، نثق فيكم لأنكم أملنا 
* صابر معاك صبراً طويل (كاتم العلي .. أصلو العلي ما مرَّ يوم بخيال بَشر) السمحة يا ست البنات .. ياست عَقَابنا وكُلنا، بالمناسبة، عقابنا تعني الأهل الأهل البعاد وبعض القُراب، مخلوقة إنتِّ تعيشي فوق. تعيشي فوق ما جنبنا أي ليس بالقُرب مِننا .. ألف رحمة ونور عليك 
* تعال لترى صفوف اليوم وكيف حالها وأحوالها، يعني جنس أنانية ! في الطلمبات والمخابز والموانئ البرية ، وهناك الكثير الذى يتطلب وجود الصفوف إلا أن صفوفنا خاصة تلك التي لها علاقة بالمواد البترولية والغاز ، أكيد حا تشوف العجب رغم أن (العجب إعتزل الكرة)، ناس نايمة في الطلمبة حتى الفجر وناس ممكن تجي الساعة حداشر وعشرة وعادي تملآ التَنك وتكون  الضربة في (التنك) للذين ينتظرون ويتحسرون على الحال الذي وصلنا إليه ويتذكرون أيام زمان التي أصبحت مجرذكريات وكانت أيام سعيدة .. ربي مناي تعيدا .. نسعد فيها تاني ونعيد فيها الأماني ، لكن بيني وبينكم هل دا ممكن يحصل ؟؟ طبعاً ممكن لو، ولو 
* لا أدري لماذا كانت (بيوت الدعارة) ، أكرمكم الله.. لماذا كانوا يلتزمون بالصفوف أمام مداخلها وأبوابها  بصورة منظمة ومنتظمة  للحد البعيد !! مجرد سؤال؟ الحمد لله الذي أبعد عنا تلك الصفوف ولكن علينا أن نجهز أنفسنا للصفوف نحترم فيها الآخرين 

0121080508