السبت، 27 أبريل 2019

رياضة:وكفى:الغريب شنو ..؟!!


* لم يكن غريباً أن يظهر نجوم المريخ بتلك اللياقة الضعيفة المتدنية في مباراتهم أمس الأول أمام حي الوادي.. 
* ولم يكن غريباً أن يعانوا في تحقيق الفوز ولا يقدموا العرض الذي عودونا عليه في المباريات الأخيرة.. 
* فقد كانت هذه المباراة أول مباراة دورية بعد طول توقف بسبب الأحداث التي تشهدها البلاد منذ السادس من أبريل الحالي وحتى يومنا هذا .. 
* كما أن النشاط كان مجمداً إلا من بعض التمارين الاسعافية والمباريات الودية الخجولة.. 
* عموماً في دوري النخبة تبقى النقاط هي الأهم (وتذهب العروض السيئة جفاء)..
* بكري وأمير كمال لعبا كعادتهما دور القيادية والكابتنية على أحسن ما يكون.. ونجحا في تسيير دفة المباراة لصالح الزعيم رغم عناد حي الوادي ومستواه الجيد جيداً طوال زمن المباراة.. خاصة في الشوط الأول..
* التعديلين اللذين أجراهما الزلفاني بخروج شلش وسومانا ودخول حمو والتش كان لهما الأثر الإيجابي على أداء المريخ بدليل أن الهجمة التي نتج عن الهدف، بدأت بتصويبة من حمو ضربت في أحد اللاعبين وارتدت للتش الذي هيأها محسنة لبكري قبل أن يعتدي عليه مدافع حي الوادي داخل الخط، ويحتسب الحكم شانتير بكل شجاعة ضربة جزاء، يتصدى لها بكري نفسه ويضعها على يمين المعز محجوب هدفا كفل النقاط للزعيم..
* ماماني النيجري ظهر بشكل جيد ولياقة بدنية عالية وأكد أنه يمضي نحو الثبات بهدوء..
* فريق الوادي يستحق التحية والتقدير على المستوى الذي ظهر به .. ويقيني لو فرق مدافعوه ونجوم خط وسطه بين القوة في الأداء وبين العنف غير القانوني؛ لما كثرت اخطاؤهم وتراكمت عليهم البطاقات الصفراء والحمراء على النحو الذي حدث أمس الأول..
* بالمناسبة في السودان لعيبة كثر يعتقدون أن كرة القدم (رجالة)..
* وللأسف ساد هذا الفهم حتى وسط بعض الإداريين وبعض الجماهير وبعض الصحفيين.. وكان من الطبيعي أن تزدحم كشوفاتنا بعدد مهول من اللاعبين الذين يعتمدون على العضلات والمقانص أكثر من اعتمادهم على العقول.. وهو موضوع نعود له لاحقا بإذن الله..
< وكفى.