رهن الخبير الاقتصادي، د. هيثم محمد فتحي، ارتفاع الدولار مرة أخرى؛ بغياب الودائع من الدول الداعمة للسودان، وبرر انخفاض الدولار لعدة أسباب.
وقال هيثم، ان أبرز الأسباب التي أدت لانخفاض الدولار، هي قلة الطلب عليه في ظل تأمين المملكة العربية السعودية للوقود لمدة ستة أشهر مقبلة، بجانب تأمين القمح والأدوية، منوهاً إلى أن تلك السلع هي أكبر مستهلك للدولار في السودان.
وأوضح أن الوظيفة الأساسية للاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي هي توفير احتياجات المواطنين من السلع والخدمات، ومواجهة الأزمات في الظروف الاستثنائية، وأقر أن التحديات التي تواجه الاقتصاد السوداني لا زالت ماثلة؛ ومنها العجز فى الميزان التجاري المقدر بخمسة مليارات دولار.