• في حال التهديد والتفاخر بالقوة والإصرار على النزال بين طَرفين بينهما مشكلة تستدعي الحسم ليس عن طريق الحوار بل بالتحدي الواضح والصريح ومحاولة توصي رسالة إلى المُنافس أو المُشاكس في أمر ما يستوجب الحسم الجاد إما بإعلان الإنهزام أو اللجوء إلى القتال بعيدآ عن أعين الناس الذين يمكن أن يتدخلوا لالجاد إما بإعلان الإنهزام أو اللجوء إلى القتال بعيدآ عن أعين الناس الذين يمكن أن يتدخلوا لإنهاء الصراع وهو الأمر الذي لا يفضله المُتحدي
• كان راجل أو لو كنت راجل، أطلَّع مَعاي الخلا وفي رواية أخرى، طالِّعني الخلا ، أي أخرج معي إلى ذلك المكان البعيد حيث لا يرانا إنسان لكي نحسم أمرنا، ونري، (نشوف منو الراجل فينا؟)
• طلوع الخلا يعني الذهاب لقضاء الحاجة والبعض يقول :( طالع زي الناس) أو فلان طَلَع زي الناس ومشي الخلا للتخلص من فضلات الطعام في العراء البعيد عن أعين الناس والمعروف لدى البعض ب الخَّلا
• هَذه المُمَارسة (طلوع الخلا) كانت منتشرة في وقت سابق قبل أن تتطور حياة الناس بالحرص على وجود مكان مخصص للتخلص من بقايا الطعام المهضوم والذي يستوجب الخلاص منه ، يمكن أن تكون أماكن التخلُّص بدائية لكنها تستر من بداخلها خاصة النساء ومن ثم جاءت (الحَّمامات ) التي تؤدي غرض التخلص والإستحمام في آن واحد طالما كانت مهيئة لذلك ) وحتى في وجودها ، لابد من فصل حمامات الرجال عن حمامات النساء من باب الأدب والنهج والسلوك والشرع كذلك
• النساء لديهن إستخدام للكلمة (الخلا)، يستخدمنها في حالات محددة للتعبير عن حالتهن : الخَّلا عَلي ، وقبلها تأتي (كُر علي) ومنها أيضأ (الليلة وووب عليك وكُر عليك والخلا عليك)، تقصد بذلك نفسها أو توصف حال أخرى أصابها ما يستدعي ذلك
• في نطاق أهل الزراعة نجدهم يقولون (طالعين الخلا) أي متجهين إلى مواقع عملنا التي تَبعُد عن القرية أو المدينة وهي عبارة عن (حواشة أو جَرَّف أو مُخَمّس وغيرها من التسميات الحقلية) ، أبوي لسَّه ما جا من الخلا، يا بُوي عليك الله تسوقني معاك الخلا عشان أتعلَّم الزراعة وأساعدك
• الخَّلا ولا الرَّفيق الفَّسِل، أي من الأفضل لي أن أكون مرافقآ لزراعتي والتواجد في حقلي أو مزرعتي والإحتطاب من الغابة البعيدة الموجودة في الخلا، أفضل لي من التواجد مع أو في رفقة الزول الفَّسِل (أي الإنسان البخيل الشَّحيح القابض على الزاد والمال بقوة غير مستحٍ ولا مالٍ بما يدور حوله
• الليلة الخلا عليكم ياجنيات ، هكذا قالت الحبوبة للعيال الضغار حينما رأت ذلك الشخص الذي لا يتواني ولا يتأخر في (جلد العغار بالسوط أو العصا التي يحملها في يديه) إن كان هناك ما يستدعي تنفيذ العِّقاب على أجسادهم حتى لا يعودوا لتكرار الفعل مرة أخرى
0911013333
0121080508
abouellaf@hotmil.com