الأربعاء، 27 مارس 2019

اقتصاد:أمرﻱ ﺗﺤﺼﺪ ﻗﻤﺢ ‏(إﻣﺎﻡ ‏) ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ


ﺃﻣﺮﻱ : ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺣﻤﺪ
ﻣﺸﺮﻭﻉ أﻣﺮﻱ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ إﺣﺪى ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ إﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻃﻴﻦ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻟﻠﻤأﺛﺮﻳﻦ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺪ ﻭﺩﺷﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﻮسى ﻋﻤﺮ أﺑﻮﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺻﻨﻒ ‏( إﻣﺎﻡ ‏) ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻉ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ أﻣﺮﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﻣﺪﺍﺏ ﻭﻛﻤﺎ ﺩﺷﻦ ﻭﺍلي ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ أﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ آﺩﻡ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻟﻤﺰﺍرﻋﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻴني ﻟﻠﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ .
ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ
ﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ :
ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ آﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴﺶ ﻟﺤﺼﺎﺩ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ أﻣﺮﻱ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍلي ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ أﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ آﺩﻡ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺧﻼﻝ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ أﻣﺲ ، ﻗﺎﻝ ‏(ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ ﻛﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ، ﻭﻭﺟﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍلآﻟﻴﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﻴﺶ ﻭأﺭﺩﻑ " ﻻﻧخلي ﺣﺒﻪ ﻗﻤﺢ ﻭﺍﺣﺪة ﺗﻀﻴﻊ " أﻧﺘﻢ ﺣﺮﺻﺘﻢ ﻓﻲ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﻧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍلآﻟﻴﺎﺕ ﻣﺆﻛﺪﺍً بأﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻭﻓﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ، ﻭﺗمنى ﺍﻥ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﺑﺜﻼﺙ أﺿﻌﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ.
إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ :
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺣﺪﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻣﻮسى ﻋﻤﺮ أﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ إﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ، ﻭﺗﻄﺮﻕ أﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺧﻼﻝ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ أﻣﺮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﻤﺤﻄﺔ أﻣﺮﻱ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ،إﻟﻰ ﺗأﻫﻴﻞ ﺑﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﺒﺸﺮﺍً بإﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺔ .
ﺍلإﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭﺏ :
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎ إﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺭﺻﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻱ ﻣﻨﻮﻫﺎً إلى  ﺗﺒﻌﺒﺔ ﻋﺪﺩ 6 ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﺗﺰﺭﻉ ﺑﻤﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﺑﻮﺍﻗﻊ 110 ﻓﺪﺍﻥ ﻟﻠﻤﺤﻮﺭ ﻭﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺯﺭﺍﻋﺔ أﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻗﻤﺢ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻮﻃﻴﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻱ ﻣﺸﻴﺮاً ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ، ﻭأﻛﺪ بأﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ أﺻﺒﺢ ﻧﺎﺟحاً ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭأﻛﺪ ﻋﺰﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺓ ﺍﻟﺼﻴﻔﻴﺔ؛ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺴﺘﻬﺪﻑ أﻋﻼﻑ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺭ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ‏( 500 ‏) ﻓﺪﺍﻥ ﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﻭﻓﺮﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻱ . ، ﻭﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﻧﺠﺎﺡ ﺗﺠﺮﺑﺔ إﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﺑﺮﺍﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﺆﻛﺪ إﺩﺧﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ .
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ :
ﻭﻋﻦ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟﻔﺪﺍﻥ ﻣﺎﺑﻴﻦ ‏( 15-18 ‏) ﻃﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ‏( 400 ‏) ﻓﺪﺍﻥ ﺑﺎﻟﺤﺎﻣﺪﺍﺏ ﺣﺼﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺣﺼﺪﻧﺎ إﻧﺘﺎﺝ ﻣﻌﺪﻝ ‏( 15-14 ‏) ﻃﻦ ﻭأﺷﺎﺭ إﻟﻰ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺕ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻘﺎﻭﻱ للحصول ﻋﻠﻴﻬﺎ في ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺗﻘﻠﻞ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‏(50 ‏) % ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩ ﻭﻟﻔﺖ إﻟﻰ أﻥ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻳﻠﺒﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍلأﺳﻮﺍﻕ .
ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺮﻉ :
ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻮسى ﻋلى أﻋﻤﺎﻝ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ أﻳﻤﻦ إﺩﺭﻳﺲ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪﺍﺏ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺴﻮﻧﺎ إﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ 29،432 أﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺼﻴﻔﻲ ﻣﻨﻮﻫﺎ إلى أﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ أﺣﺪ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﺎﺛﺮﻳﻦ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ ﺍﻟﺘﻲ أﻧﺸﺌﺘﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺴﺪ . ﻭﺗﻮﻗﻊ أﻳﻤﻦ أﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻠﺮﻗﻌﺔ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ إلى  6 أﻟﻒ ﻓﺪﺍﻥ ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ إلى أﻥ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎﺑﻴﻦ ‏) 18-11 ‏) ﺟﻮﺍﻝ ﻟﻠﻔﺪﺍﻥ . ﻭأﺷﺎﺩ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻓﻲ إﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ إﻧﺴﻴﺎﺏ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺮﻱ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ .
ﺩﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ :
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ أﺣﻤﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ إﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ إﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﻬﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺼﻨﻊ ﻟﻼﻋﻼﻑ ﺻﻤﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﺴﻌﺔ إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺗﺒﻠﻎ 10 ﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ إلى ﺍﻟﻤﻔﻘﺲ ﻣﺼﻤﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻭﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻔﻘﺲ 9 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭأﺿﺎﻑ ﻣﺪﻳﺮ ﺍلإﻧﺘﺎﺝ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻗﺴﻢ ﻻﻣﻬﺎﺕ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 6 ﺣﻈﺎﺋﺮ 2 ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ4 للإﻧﺘﺎﺝ ﺗﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﻴﻀﺔ ﻣﺨﺼﺒﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻼﺣﻢ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 8 ﻣﺰﺍﺭﻉ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ أﺭﺑﻌﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺘﻜﻮﺕ ﻣﺸﻴﺮﺍً إلى ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭ ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 4 أﻟﻒ ﻃﺎﺋﺮ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻞ ﻻﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺳﺪ ﻣﺮﻭﻱ إﺫ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺣﻮﺍﻟﻲ أﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ أﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺪ ﻧﻘﺺ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺑﻴﺾ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻣﺸﻴﺮاً ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺯﻳﻊ إﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ %60 ﻟﻠﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ %40 ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ‏( ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ، ﺳﻤﻨﺎﺭﺍﺕ، ﻣﻌﺎﺭﺽ ‏)
ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﻭﺍﺟﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ أﻭﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻓﻲ أﻋﻼﻑ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ إﺳﻬﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﻜﺘﺎﻛﻴﺖ ﻭأﻋﻼﻑ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻣﺪﺍﺏ حتى  ﺩﻧﻘﻼ ﺷﻤﺎﻝ .