كشف وزير المعادن د. محمد ابو فاطمه عن اتجاه لإنشاء اتحاد للمعدنين لتسهيل التواصل معهم بشكل منتظم، وأكد الشروع في تنفيذ الأسواق النموذجية في كافة ولايات السودان خاصة وأن هناك انتشار كبير للتعدين التقليدي منذ العام 2009 حيث بلغ عدد المعدنين مليون نسمة بالإضافة إلى وجود 7 مهن أخرى مصاحبة للتعدين ولفت خلال حديثه في ورشة تمكين وأتاحة المعدنين التقليدين الاهتمام بالبيئة والمسؤولية المجتمعية بالشراكه مع شركة الموارد المعدنية والسفارة الكندية بالخرطوم أمس إلى أن هناك تشريعات وضعت لتنظيم التعدين التقليدي إلى جانب جهود للإحاطة الكلية بكافة مواقع السودان المختلفة ، مؤكداً أن التعدين التقليدي ساهم في محاربة الفقر ، وفي المزيج الاجتماعي عبر الولايات المختلفة فضلا عن توفير العملة الصعبة في البلاد وقال إن الوزارة أقرت مجموعة من الحزم للتوعية بالآثار التي قد تؤثر على صحة المعدن، مشيراً إلى تأمين مناطق التعدين خاصة أن هناك جهود جهود كبيرة من الشركات لتنظيم التعدين التقليدي للحفاظ على الأرواح والممتلكات، لافتاً إلى الاهتمام إلى جانب البيئة وصحة الانسان ، مؤكداً أن أولى أولوياتنا المحافظة على البيئة والانسان من خلال إشتراطات بيئية وصحية صارمة، مشيراً إلى أن الشراكة مع دولة كندا تأتي نظراً للخبرة الطويلة للإستفادة منها في هذا القطاع، من جانبه أشار المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مهندس مستشار مجاهد بلال لوجود ترتيبات لانشاء مراكز تدريب للمعدنيين التقليدين لإستخدام البدائل في التعدين بالاستفاده من تجربة كندا في المجال لتطوير التعدين التقليدي وتنظيمه .
من جهته أشار السفير الكندي بالخرطوم ادريان رونالد إلى تعاون دولته مع السودان في اطار التعدين لافتاً لتجربة بلاده في التعدين التقليدي ومنع استخدام الزئبق وقال إنهم يستخدمون طرق الفصل الفيزيائي ، كما استعرض تجربة المعهد الكندي في التعدين التقليدي للاستفادة منها في السودان.