وصف وزير الموارد المائية والري والكهرباء م. د. عثمان التوم حمد العمل البحثي في حوض نهر (تكزي عطبرة)بين السودان واثيوبيا بالمهم وغير المسبوق، وقال إنه يمثل أنموذجاً للتعاون بين دول حوض النيل لا سيما على صعيد دول الحوض الشرقي ، وأشاد الوزير خلال مخاطبته لفعاليات الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإقليمي حول بحوث المياه في حوض نهر (تكزي عطبرة ) الذي إنطلقت فعالياته بدار الشرطة بالخرطوم بالجهد البحثي الذي تم بين " مركز البحوث الهيدرولكية بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء ، ومركز بحوث المياه باثوبيا ، والمعهد العالمي للمياه بهولندا "، ونوه إلى أن جمع المعلومات إستغرق عاما كاملاً في ظل طبيعة تحديات النهر التي تتثمل في كثرة الطمي، وموسمية الجريان التي تنقطع في فصل الصيف ، وأوضح أن نهر( تكزي عطبرة ) به ثلاثة سدود قائمة ( مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت ، وخشم القربة ، وسد في أثيوبيا) ، كما أكد أن مثل هذه الدراسات تجري لأجل تكامل الأدوار في الاستفادة من الموارد المائية، مشيراً إلى أن السدود تسهم في تعزيز المصالح المشتركة وتعظم الفائدة منها لصالح شعوب المنطقة.
من جهته قال البروفيسور ياسر عباس مدير عام مركز البحوث الهيدرلوكية بالوزارة إن فعاليات المؤتمر تتضمن تقديم أوراق علمية مهمة ستقدم من قبل باحثين من السودان ، و أثيوبيا ، والمانيا ، وهولندا ، والبرازيل ، تتناول تتشغيل السدود بين السودان واثيوبيا وكيفية التنسيق في هذا الشأن . وأشار إلى أن إنعقاد المؤتمر يأتي في اطار الإنتهاء من العمل البحثي المشترك بين السودان، واثيوبيا، وهولندا ، بمخرجات ذات قيمة علمية عالية ، منوهاً إلى أن محور الدراسات شمل » تشغيل السدود ، والموارد المائية، وادارة المياه ».