الوطن / أبوالكنزة
قد تكون بخطة هجومية محكمة وتكتيك عاطفي متطور نجح لاعب المريخ الدولي «السابق» والمدرب العام «أحمد يكيني» اختراق دفاعات ومشاعر المدربة «سلمى الماجدي» وسجل هدف توج حياتهما بالزواج ..
واحتفلت الأسرة الرياضية يوم الاثنين الماضي بعقد قرن أول مدربة سودانية وأفريقية وعربية في تاريخ كرة القدم الكوتش سلمى الماجدي على النجم والكوتش أحمد يكيني الذي يساعدها في تدريب الأهلي القضارف.
وخرج المدير الفني ومساعده من دكة التدريب إلى صالة الأفراح ، وفي تلك اللحظة فقط تحول «يكيني» مساعد المدرب إلى مدير فني ، فيما أصبحت المدير الفني «سلمى الماجدي» مدرب عام ومساعد أول لزوجها قبل خوض مباراة العمر والدخول للقفص الذهبي والحياة الزوجية ..
وبنفس طريقة تمردها لعبت كرة القدم الملقبة بــــ»المجنونة» دوراً كبيراً في جمع «يكيني» و»سلمى» خارج المستطيل الأخضر بعدما ساهمت بصورة مباشرة في ربط الأمشاج وتمتين العلاقة بين الطرفين قبل أن تتوج بخطوة اسعدت جميع الرياضيين ..
وضجت منصات التواصل الاجتماعي والأسافير بالزواج الرياضي والذي وجد تجاوب منقطع النظير وانهالت التبريكات والتهاني تتمنى لهم حياة زوجية سعيدة ..
وقبل تلك المناسبة السعيدة ضربت شهرة سلمى الماجدي الأفاق وتخطت سمعتها حدود السودان باعتبارها أول مدربة كرة قدم تشرف على عدد من الفرق الرجالية وتثبت جدارتها داخل الملعب ،بل استطاعت أن تدحر بفكرها الثاقب وتكتيكها المنضبط عدد من المدربين رجال واجهتم في داخل الملعب ..
ولم يكن زوجها «عريسها» أحمد يكيتي أقل شهرة منها فهو لاعب الأهلي والمريخ السابق الذي صال وجال في الميادين وذاعت شهرته كثيراً وهو يدافع بفدائية عن شعار المريخ والمنتخب الوطني قبل أن يترجل ويتحول إلى مضمار التدريب..
ويعتبر الحدث الفريد هو الأول من نوعه في مجال التريب حيث لم يسجل التاريخ اي زواج مماثل يكتمل داخل الإطار الفني بين المدرب ومساعده ، ولم يقترن الرياضيين في السودان ببعضهم مثلما يحدث في العالم حيث تجد هناك نماذج من هذا النوع رغم انه قد لايكون في منشط واحد ..