الثلاثاء، 26 مارس 2019

رياضة:في الصميم:الهلال .. جولة الحسم من سوسة


* تقترب مباراة الهلال امام النجم الساحلي في ذهاب ربع نهائي بطولة الكونفدرالية في سوسة ، وخيراً فعل مجلس الهلال وهو يقرر عقد معسكر قصير في تونس قبل المقابلة .
* ولكن ينبغي مع مثل هذا الاعداد الفني والبدني، الحذر والاحتياط بوضع كل التدابير بالاستفادة من كل اللقاءت السابقة التي جمعتنا مع الفرق التونسية ، ففي الكثير من هذه المواجهات ، كانت الأفضلية للفرق السودانية ، خاصة علي المستوي الفني ، الا ان حسابات الاهداف والتفوق بالنقاط تحتاج الي وقفة من الجهاز الفني للهلال ، وحتي للمدير الفني للمريخ الذي يواجه فريقه النجم الساحلي نفسه في مقابلة الحسم في كأس زايد .
* الفرق التونسية تلعب بتكتيك عالي جداً وتتفوق علي فرقنا بالسرعة والروح القتالية ، ولذلك نلاحظ ان معظم الكرات المشتركة في الملعب تكون لمصلحتهم ويمكنكم مراجعة شرائط المباريات السابقة.
* ومن الظلم ان نذكر بعض الهفوات والأخطاء ونحن ادري ببرنامج تنافسي ضاغط لدوري لا يرحم ولا يجعل الفرق تلتقط أنفاسها ، فضلاَ عن ما ينتج من وراء ذلك من تداعيات بدنية وفنية وحتي نفسية.
* تأهل الهلال الي دور ربع النهائي يستحق اعداد من نوع خاص وجاهزية علي كل المستويات بداية من مجلس الادارة والجهاز الفني واللاعبين والمشجعين ، فهذه الفرصة ينبغي العض عليها بالنواجذ
* الهلال بحاجة ماسة في مباراته امام النجم التونسي،لإسترجاع روح وهمة وتضحية موقعة سوسة ، والتي إستبسل فيها الفرسان وقدموا أجمل عروضهم وخرج منها الفريق متعادلاً امام النجم الساحلي «الليتوال» قبل عامين تقريباً، بعدما كان هو الأقرب للفوز والنصر المبين لولا الحكم المصري الظالم معروف (غير المعروف) !!
* لابد من إستعادة تلك الروح الوثابة والمبادرات الشجاعة التي أظهرها لاعبو الهلال والمدير الفني نبيل الكوكي الذي أبدع بقيادة الفريق في تلك المواجهة التي كسرت قاعدة قوية وعقدة تونسية كبيرة  امام الاندية السودانية .
* فالهلال مطالب بتحقيق نتيجة متميزة ـ التعادل بالأهداف علي أقل تقدير ـ للتزود بزاد جيد قبل موقعة الأياب بالجوهرة الزرقاء.
* الفرق التونسية شرسة علي ملعبها ، وتعتمد اعتماداً كلياً علي الهجمات المتتالية دو توقف مستفيدة من سرعة لاعبيها ، ومطلوب من المدرب التونسي الزعفوري عمل ألف حساب للافريقي ولاعبيه ، ولكن هذا لا يعني الركون لدفاع المنطقة بالكامل .
*  تظل المخاوف مستمرة وعيب الهلال الذي تخلص منه الي حد ما وكان يمثل عقبة كؤود امام تقدمه منذ سنوات هو الإصابة بـ «العقم» في إنتاج الإهداف ، فقد شهدت الجولات السابقة في الكونفدرالية صحوة غير مسبوقة في احراز الاهداف بثنائيات وثلاثيات وأربعات نتمني تكرارها في الجولات الحاسمة .
*  لابد من تصحيح الأخطاء ، وتجهيز الفريق بدنياً وفنياً لهذه المواجهة المرتقبة ، خاصة وان موعد المباراة يقترب..
* لا وقت للراحة والاستجمام ، انما اعداد واستعداد خاص لمنافسة تستحق ان يُبذل لها مجهود كبير ابتداء من كل هلالي حادب علي مسيرة النادي الأزرق .
* المدرب نبيل الكوكي قدم مجهوداً طيباً مع الفرقة الهلالية ووفق بالصعود بالفريق الي مرحلة مهمة من المنافسة نتمني ان تتوج بالتفوق اولاً علي أبناء جلدته ومن ثم التقدم الي المرحلة النهائية .